آثار التقشير بالليزر الضارة

تقشير البشرة بالليزر فوائد وأعراض جانبية محتملة

تقشير الجلد باستخدام الليزر يعد تقنية فعالة لعلاج آثار حب الشباب، وعلامات الشيخوخة، بالإضافة إلى الآثار الناتجة عن التعرض المطول لأشعة الشمس مثل التجاعيد والندوب والبقع الداكنة. كما يُستخدم لعلاج الكلف المرتبط بفترات الحمل، ويساهم في تحسين مظهر البشرة ليبدو أكثر شبابًا ونضارة.

تعمل تقنية التقشير بالليزر على إزالة الطبقة الخارجية من الجلد. وخلال فترة الشفاء، تظهر طبقة الجلد الجديدة بشكل أكثر إشراقًا وشبابًا بفضل شدها. يمكن إجراء عملية التقشير بشكل منفصل أو بالاشتراك مع إجراءات تجميلية أخرى. ومع ذلك، من المهم أن يكون الشخص على دراية بالمخاطر الممكنة المرتبطة بهذه الجلسات قبل اتخاذ قرار إجرائها.

الأعراض الجانبية المحتملة

• الألم قد يعاني الشخص من آلام تتوازى مع الألم الذي يرافق أي عملية جراحية. بالرغم من استخدام مواد مخدرة موضعية لتخفيف الألم، إلا أن الشعور بعدم الراحة قد يستمر بعد انتهاء الجلسة. قد يصف الطبيب بعض الأدوية المسكنة، ولكن يبقى الألم النفسي موجودًا حتى يتعافى الجلد بالكامل.

• احمرار وتورم وحكة تعتبر هذه الأعراض شائعة بعد العلاج بالليزر. يؤدي إزالة الطبقة العليا من الجلد إلى احمراره، وقد يستمر هذا الاحمرار لعدة أشهر قبل أن يشفى بشكل طبيعي. عادةً ما تزول الأعراض مثل الحكة والتورم بعد عدة أيام.

• الحساسية لأشعة الشمس بفضل إزالة الطبقات العليا من الجلد، تزداد حساسية البشرة تجاه الشمس. لذا، يُنصح بالبقاء في المنزل لمدة يوم على الأقل بعد إجراء الجلسة لتفادي التعرض لأشعة الشمس الضارة.

• تغيرات في لون الجلد تختلف استجابة الأفراد بحسب نوع بشرتهم. على الرغم من أن العلاج بالليزر يناسب البشرات الفاتحة، إلا أنه قد يسبب أحيانًا حروقًا أو تغييرات في لون البشرة حتى للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.

• الكدمات قد يتعرض الأشخاص للكدمات كأثر جانبي لجلسات الليزر، مما يعني أن بعض المناطق المعالجة من بشرتهم قد تكتسب لونًا أرجوانيًا.

• العدوى تعتبر العدوى من المضاعفات غير الشائعة، ولكنها قد تحدث إذا لم يتم اتباع معايير النظافة والتعقيم بشكل سليم. من الضروري التأكد من أن المركز أو العيادة التي يتم فيها التقشير تلتزم بمعايير النظافة اللازمة.

تعد تلك المعلومات مهمة للمساعدة في اتخاذ قرار مستنير حول خضوع الشخص لجلسات التقشير بالليزر، لضمان الحصول على نتائج إيجابية وفي الوقت نفسه تجنب الأعراض الجانبية.