آثار الشمر السلبية على عملية التخسيس

الشمر فوائد واستخدامات متعددة
يُعرف الشمر بعدة مسميات مثل الرازيانج، الشمر الوحشي، البسباس، والسنوت، وهو نبات عطري ينتمي إلى الفصيلة الخيمية. يتميز بتركيبته الغنية التي تشمل الألياف الغذائية، السكريات، حمض الأسبارتيك، الفلافونويد، والعديد من العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم، الكالسيوم، الحديد، والماغنسيوم، بالإضافة إلى البروتين وفيتامين ب. كما يحتوي على نسبة من الدهون، الصوديوم، الفينول، وVitamin C.
تعود أصول الشمر إلى مناطق بلاد الشام وحوض البحر الأبيض المتوسط. ومن أبرز الدول التي تُزرع وتنتج الشمر هي روسيا، سكسونيا، الهند، إيران، وفرنسا.
التحذيرات والآثار الجانبية
على الرغم من أن الشمر لا يعتبر مسببًا للوزن الزائد، إلا أن استهلاكه بكميات كبيرة قد يؤدي إلى بعض المشكلات الصحية، مثل احتقان القلب، الدوخة، والغثيان. يجب الحذر بشكل خاص من زيت الشمر الذي قد يسبب الطفح الجلدي وانخفاض ضغط الدم. في فترة الحمل، يُوصى بعدم تناول الشمر إلا باستشارة طبية.
فوائد الشمر في التخفيف من الوزن
يُعرف الشمر بفوائده المتعددة في مجال التخسيس، حيث يساعد في شد ترهلات البطن ويُذيب الدهون المتراكمة، مما يُساهم في الحصول على قوام نحيف.
الفوائد الصحية متعددة الجوانب
يمتلك الشمر خصائص تمنع الإصابة ببعض أنواع السرطان بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة. يُساعد أيضًا في تخفيف الآلام وطرد الغازات، ويعمل على تقليل انتفاخات البطن. يعدّ ملينًا للمعدة، مما يجعله فعالًا في مكافحة الإمساك وأيضًا مضادًا للجراثيم، مما يعزز جهاز المناعة.
يُحسن الشمر من أداء الذاكرة ويحافظ على صحة الدماغ، كما يساهم في حماية القلب من الأمراض مثل الجلطات وانسداد الشرايين. يُقلل أيضًا من مستويات الكولسترول الضار ويُساعد في القضاء على الروائح الكريهة من الفم، بالإضافة إلى تحسين حركة الأمعاء.
من الفوائد الإضافية الشمر، أنه يُعتبر مُدرًا لحليب الأم، وينظم الدورة الشهرية، ويعمل كمسكن للأعصاب، ويعزز من وظيفة الغدد اللبنية. يساهم الشمر في تسهل عملية الهضم، وعلاج عسر الهضم والمغص، كما يُحفز إفراز عصارات الجهاز الهضمي.
استخدامات مُتعددة للتخفيف من الأمراض
يُعتبر الشمر علاجًا للعديد من الحالات مثل الاحتقان، السعال، البلغم، فقر الدم، وضغط الدم المرتفع. كما يُساعد في التخفيف من التشنجات وآلام الكلى ويعالج التهاب الشعب الهوائية.
الأحاديث النبوية حول الشمر
- ورد عن إبراهيم عن أبي عبلة "سمعت عبدالله ابن أم حرام، وهو ممن صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم القبلتين (عليكم بالسنا والسنوت، فإن فيهما شفاء من كل داء)"، أخرجه ابن ماجة.
- قد أشار ابن الأعرابي إلى الشمر بأنه "حب يشبه الكمونوليس".