آثار فول الصويا السلبية على صحة النساء

نبات فول الصويا مصدر غذائي متكامل
فول الصويا هو نبات ينتمي لعائلة البقوليات ويعتبر من البذور الزيتية الغنية بالأحماض الأمينية. يعود استخدامه كغذاء متكامل إلى ما يقارب خمسة آلاف عام، حيث استغله الصينيون في أغراض غذائية وصناعية. يُعتبر فول الصويا محصولاً غذائياً وصناعياً مهماً على المستوى العالمي، ويميزه احتواؤه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، مما يجعله بديلاً قيماً لنباتيين يرغبون في تعزيز نسبة البروتين في نظامهم الغذائي دون اللجوء إلى تناول اللحوم.
الفوائد الصحية لفول الصويا
- تحتوي بذور فول الصويا على مواد كيميائية قابلة للذوبان في الماء وتعمل كمضادات أكسدة قوية.
- تساعد مادة الإزوفلافونيس الموجودة في فول الصويا على تقليل تضخم غدة البروستاتا وتقليل تكوّن المسام فيها.
- تساهم في خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم، مما يحمي القلب ويقلل من خطر تصلب الشرايين.
- تساعد على تقليل تراكم الدهون وتنظيم ضغط الدم.
- تحسن من كفاءة الأوعية الدموية، مما يقي الجسم من مشاكل صحية متعددة.
- تعزز من قوة ونشاط جهاز المناعة.
- غنية بالألياف القابلة للذوبان، مما يساعد في تنظيم مستوى الجلوكوز في الدم، ويحمي الكلى من الأمراض مثل حصوات الكلى.
التحذيرات والمخاطر المرتبطة بفول الصويا
- تشير الأبحاث إلى أن تناول كميات كبيرة من فول الصويا يمكن أن يؤثر سلباً على معدلات الخصوبة، نظراً لاحتوائه على إستروجين نباتي يُعرف بإستروجين الجنين، مما يمكن أن يؤدي إلى تقليل إنتاج البويضات في النساء.
- يمكن أن يكون الاستهلاك المكثف للصويا، مثل ثلاثة أكواب من حليب الصويا شهرياً، له أثر سلبي على الدورة الشهرية.
- أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن تناول الفايتوإستروجين من قبل الإناث الحوامل قد يؤدى إلى حدوث تشوهات خلقية في الأعضاء التناسلية للمواليد.
- يجب على النساء المصابات بأنواع معينة من السرطان، خاصة سرطان الثدي، توخي الحذر عند استهلاك فول الصويا.
فول الصويا والهرمونات الذكرية
تفيد دراسات الجمعية الأمريكية للسرطان بأن الفايتوإستروجين الموجود في فول الصويا ليس له تأثير سلبي على هرمونات الذكورة أو القوى الجنسية لدى الرجال. تجربتنا مع هذه المادة تعتبر مشابهة لتجربتنا مع الحبوب الكاملة مثل الشوفان والقمح، بالإضافة إلى بعض البذور والمكسرات مثل اللوز والفول السوداني والحمص والعدس.