أساليب التعامل مع كبار السن

أهمية العناية بالمسنين نصائح للتواصل والتفاعل
تعتبر فئة كبار السن من أهم الفئات المجتمعية التي تتطلب رعاية خاصة واهتماما دقيقا. هؤلاء الأفراد غالبا ما يكونون حساسين ويتأثرون بأبسط الكلمات والتصرفات. لقد عايشوا تجارب وظروفا صعبة، وبالتالي قد يشعرون بفقدان الأمان والراحة في عالم متغير. ومن هنا، قام الخبراء الاجتماعيون بتطوير مجموعة من الإرشادات والتقنيات للتعامل مع الكبار في السن، والتي تشمل ما يلي
- بدء الحديث بالتحية والمصافحة، ويتبع ذلك تقبيل رأسه ويديه، مما يعبر عن الاحترام والتقدير.
- استقباله بحفاوة والترحيب به بابتسامة، مما يشعره بحب الآخرين له وبدوره الفعال في حياتهم.
- الإنصات بتمعن عندما يتحدث عن ذكرياته وأيامه الماضية، مما يمنحه شعورا بالتقدير والاهتمام.
- التحدث معه عن إنجازاته خلال شبابه أو تلك التي لا زالت مستمرة، ودعوته لكون قدوة لشباب اليوم، حيث يعزز ذلك ثقته بنفسه ويشعره بالراحة النفسية.
- منحه الفرصة للتعبير عن مشاعره وتجربته الشخصية خلال الاجتماعات الأسرية.
- تجنب الاستياء أو الضجر من حديثه عن ماضيه أو إنجازاته، مما يساعده على الشعور بالاستحسان والاحترام.
- تشجيعه على بناء علاقات اجتماعية من خلال المشاركة في المناسبات والأنشطة المتنوعة، مما يساعده على تجنب مشاعر الوحدة.
- التعبير عن أن مرحلة الشيخوخة وما يصاحبها من تغييرات جسدية وعقلية هي عملية طبيعية، مما يساعده على التغلب على مخاوفه.
- تجنب إيصال رسالة تفيد بأنه غير مفيد أو بفرض مهام تسبب له الإرهاق، حتى لو كانت عبارة عن زيارة عائلية بسيطة.
- تجنب السخرية من حالته أو قدراته، حتى وإن كان الأمر بغرض المزاح، لتجنب شعوره بالعجز.
- توفير أنشطة تشغله وتسمح له بالتفاعل مثل قراءة الكتب المفضلة أو تمارين بسيطة لرياضة يحبها.
- تشجيعه على المشاركة في الأنشطة الدينية مثل زيارة المسجد أو أداء العمرة، وذلك لما لها من تأثير إيجابي على نفسيته من خلال تفاعلها مع الآخرين.
- معرفة المشاكل الصحية والنفسية التي يعاني منها لدعم جهود تخفيف العزلة والشعور بالوحدة.
- توعية أفراد الأسرة، وخاصة الأحفاد، بأهمية احترام المسن وتقديم المساعدة له.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية والملابس، وضمان تقديم الطعام الصحي والنظيف له.
- التأكد من تناوله الأدوية في مواعيدها المحددة، ومرافقته لإجراء الفحوصات الدورية وزيارة الطبيب عند الحاجة.
بإتباع هذه الإرشادات، يمكننا أن نضمن أن يعي المسنّون قيمة وجودهم في المجتمع، مما يعزز من جودة حياتهم ويجعلهم يشعرون بالتقدير والاحترام.