أساليب تربية الحمام
تربية الحمام تاريخ وأساليب
تُعتبر الحمام من الطيور الداجنة التي تعود أصول تربيتها إلى العصور القديمة. في تلك الفترات، كانت تُستخدم الحمام الزاجل كوسيلة فعالة للتواصل بين الأشخاص في أماكن متباعدة، حيث يتميز هذا النوع بقدرته على العودة إلى موطنه الأصلي من أي مكان انطلق منه.
تتميز بعض أنواع الحمام بقيمة غذائية عالية، حيث يُعتبر لحمها لذيذاً ومحبوباً لدى العديد من الناس. إضافةً إلى ذلك، فإن سهولة تربيتها وقدرتها على مقاومة الأمراض يجعل من هذه الطيور خياراً شائعاً للعديد من المربيين. كما تُشكل هذه الطيور مصدر رزق جيد، إذ تتكاثر بشكل سريع وفعّال. يوجد نحو 47 نوعاً من الحمام، منها ما يُعد باهظ الثمن، بينما يمكن للعديد من الأشخاص اقتناء أنواع أرخص وتربيتها للاستفادة منها مادياً.
أساليب فعالة لتربية الحمام
هناك العديد من الطرق المتبعة في تربية الحمام، وتختلف الأساليب بناءً على النوع المرغوب في تربيته، سواء كان حماماً زاجلاً أو لاحماً. ومن بين الأساليب الأكثر شيوعاً تُعتبر الخطوات التالية
اختيار الأنواع المناسبة يفضل البدء باقتناء الأنواع ذات التكلفة المنخفضة مثل الحمام البغدادي أو البلدي أو الكويتي. وبعد اكتساب الخبرة الكافية في التعامل مع الحمام، يمكن الانتقال إلى أنواع أغلى مثل الحمام التركي والكينج.
تأمين المكان الملائم قبل شراء الحمام، يجب تحديد وتجهيز المكان المناسب لاحتوائه. يُفضل أن يكون المكان مفتوحاً ومعرضاً للهواء النقي وأشعة الشمس، مع وجود نوافذ متعددة. يمكن استخدام أقفاص مرتبة أو صناديق بلاستيكية، ويُعد تركيب شبكة على النوافذ أمرًا مهماً لحماية الحمام من الحيوانات المفترسة وتأمين عدم هروبه. يُفضل أن يكون المكان على سطح المنزل.
تغذية الحمام يتغذى الحمام بشكل أساسي على الحبوب، لذلك ينبغي توفير غذاء مناسب له مثل القمح والعدس والذرة. يمكن شراء هذا الطعام من متاجر الأعلاف المتخصصة، كما يمكن استخدام مزيج من هذه الحبوب، بالإضافة إلى فتات الخبز المطحون أو المبلل. يُنصح بتقديم الطعام للحمام صباحاً ومساءً مع ضرورة توفر الماء بشكل دائم.
- توفير المستلزمات اللازمة يحتاج الحمام إلى كمية من القش أو سعف النخيل لبناء أعشاشه، حيث يمكنه أيضاً استخدام الريش المتوفر في البيئة المحيطة به، إضافة إلى بقايا فضلاته.
باتباع هذه الخطوات وتوفير العناية اللازمة، يمكن للمربين الاستمتاع بتجربة تربية الحمام بنجاح والحصول على فوائد اقتصادية وصحية متعاظمة.