أساليب وتقنيات زراعة الشعر

أساليب وتقنيات زراعة الشعر

الشعر وأهميته الجمالية

يعتبر الشعر أحد عناصر الجمال التي تضفي رونقاً خاصاً على مظهر الإنسان. يتكون الشعر من بروتينات تتواجد كزوائد على سطح جسم الكائن الحي، ويتكون أساساً من خلايا ميتة تحتوي على عدد من المواد السامة والضارة. يبدأ نمو الشعر في جسم الإنسان منذ مرحلة ما قبل الولادة، حيث يبدأ في الظهور خلال الأشهر الأولى من حياة الجنين. يبلغ عدد شعرات الإنسان البالغ حوالي خمسة ملايين شعرة موزعة بأنحاء جسمه، مع تركيز أكبر في فروة الرأس التي تحتوي على حوالي مائة ألف شعرة.

فقدان الشعر والصحة

يفقد الجسم بشكل طبيعي ما يقارب مائة شعرة يومياً من فروة الرأس، وهو ما يُعتبر ضمن المعدلات الطبيعية. ومع ذلك، قد يتعرض البعض لفقدان شعر أكبر مما يؤدي إلى مرحلة الصلع، مما يدفعهم للجوء إلى زراعة الشعر في مناطق فقدوا فيها الشعيرات بشكل ملحوظ.

الخيارات المتاحة لعلاج الصلع

يلجأ العديد من الأشخاص الذين يعانون من الصلع إلى إجراء عمليات جراحية تجميلية لإعادة إنبات الشعر. يُعتبر هذا الخيار شائعاً بعد تجربة مجموعة متنوعة من العلاجات، بدءاً من الأدوية وانتهاءً بالأعشاب والمستحضرات. من المهم الإشارة إلى أن هذه العمليات بحاجة إلى فترة طويلة حتى تُظهر النتائج، إذ يبدأ الشعر في النمو بشكل ملحوظ بعد مرور فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر.

تفاصيل عملية زراعة الشعر

تتطلب عملية زراعة الشعر مدة تتراوح بين 3 إلى 4 ساعات، حيث يتم خلالها زراعة حوالي سبعمائة بصيلة شعر. بعد مرور شهر تقريباً، تبدأ هذه البصيلات في النمو بشكل طبيعي. ولا تحتاج العملية إلا إلى تخدير موضعي، وقد يشعر المريض بألم طفيف يمكن تخفيفه باستخدام المسكنات.

أساليب زراعة الشعر

توجد عدة طرق تتبعها الأطباء في عملية زراعة الشعر، هذه الطرق تشمل

  • زرع الشعر الطبيعي حيث يقوم الطبيب بنقل بصيلات الشعر من المناطق الخلفية أو الجانبية من الرأس إلى مقدمة الرأس. تعتمد هذه الطريقة على نوع الشعر ولونه ومدى نعومته.

  • زرع الشعر من خلال نقل جزء من جلد الرأس تتضمن هذه الطريقة زراعة أجزاء صغيرة من الشعر المنقولة، والتي تتراوح بين 10 إلى 15 شعرة في عددها. يحتوي كل جزء يُزرع على شعرتين.

  • الجراحة الميكروسكوبية تتعلق هذه الطريقة بنقل بصيلات الشعر من الجزء الخلفي للرأس إلى المنطقة الأمامية، مما يُساهم في تعزيز مظهر الشعر وكثافته.