أفضل العلاجات والأدوية للسعال لدى الأطفال

السعال عند الأطفال الأسباب وطرق العلاج الطبيعية

السعال هو عرض شائع يصيب الأطفال عندما يواجهون حالات صحية مثل نزلات البرد، الإنفلونزا، الربو، أو الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية. يمكن أن يكون السعال إما جافاً أو مصحوباً بالبلغم، مما يؤدي إلى شعور غير مريح وإحباط لدى الطفل.

عادةً ما يستغرق السعال عند الأطفال حوالي ثلاثة أسابيع للتعافي، ولكن من الممكن أن يستمر لفترة أطول إذا ترك دون علاج. لحسن الحظ، يمكن المساعدة في تخفيف الأعراض باستخدام علاجات طبيعية، والتي تُعتبر أكثر أماناً من الأدوية الطبية.

أساليب طبيعية لتخفيف السعال عند الأطفال

هناك عدد من الوصفات والطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تخفيف السعال وأعراض الحساسية، ومنها

• العسل يُعتبر العسل خياراً ممتازاً لتهدئة السعال. يُنصح بإعطاء ملعقة صغيرة من العسل للطفل، وخصوصاً قبل النوم. يُسهل العسل من تهدئة الحلق بفضل لزوجته ومحتوياته من الإنزيمات ومضادات الجراثيم، مما يقلل من نوبات السعال.

• جذور العرق سوس تُساعد جذور العرق سوس على تلطيف الشعب الهوائية وتقليل الالتهابات في الحلق. يُمكن تحضير منقوع جذور العرق سوس عن طريق غلي ملعقتين في نصف لتر من الماء لمدة 15 دقيقة، وينصح بشربه مرتين يومياً للحصول على نتائج فعالة.

• الغرغرة بالماء المالح تُعد الغرغرة بماء مالح وسيلة فعّالة للتخلص من البلغم وعلاج التقرحات الناجمة عن السعال. يُمكن إعداد المحلول عن طريق إذابة ملعقة صغيرة من الملح في 250 مل من الماء الدافئ واستخدامه للغرغرة عدة مرات في اليوم.

• استنشاق البخار يُعتبر استنشاق بخار الأعشاب وسيلة جيدة لتلبية احتياجات الجهاز التنفسي. يُمكن غلي البابونج واستنشاق بخاره مع تغطية الرأس بمنشفة لزيادة الفعالية. يساعد ذلك في تهدئة الشعب الهوائية.

• الزعتر يعد الزعتر مصدراً غنياً بمضادات البكتيريا. يُمكن تحضير شاي الزعتر بغلي أوراقه في الماء، ثم نقعها لمدة ربع ساعة، ويمكن إضافة ملعقة من العسل أو الليمون لتحسين الطعم.

• الزنجبيل يُعتبر الزنجبيل خياراً مناسباً في حالة السعال الجاف. يتم تحضير مشروب من الزنجبيل الطازج المفروم مع النعناع المجفف، ويتم غليه مع الماء حتى يتبخر نصفه. يُترك ليبرد ثم يُؤخذ للشفاء والتخفيف من السعال.

تُعتبر هذه الوسائل الطبيعية طرقاً فعَّالة لتخفيف الأعراض المرتبطة بالسعال لدى الأطفال، وتساعد على تعزيز لياقتهم الصحية. يُفضل دائمًا استشارة طبيب الأطفال قبل بدء أي علاج.