أفضل وأحسن غذاء للأرانب

تربية الأرانب مشروع استثماري ناجح يحتاج إلى رعاية خاصة

تُعَد الأرانب من الثدييات المستأنسة التي يفضل الكثير من الأفراد تربيتها لأغراض متعددة، سواء كان ذلك من أجل لحومها ولها الناعمة أو لأغراض تجارية. يعد مشروع تربية الأرانب من المشاريع الاستثمارية الناجحة بفضل إنتاجيتها العالية وسرعة تكاثرها مقارنةً ببقية الحيوانات. ومع ذلك، تتطلب الأرانب رعاية دقيقة بسبب حساسيتها المفرطة تجاه الأمراض والتغيرات البيئية، فضلاً عن حساسيتها فيما يتعلق بتغذيتها، حيث يجب الحذر من تقديم أي طعام أو ماء ملوث؛ حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى إصابتها بأمراض تستمر لأكثر من ثلاثين يومًا. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الخيارات الغذائية لتغذية الأرانب بشكل سليم.

التغذية المناسبة للأرانب

ليس كل ما يُقدم للأرانب يعد غذاءً مناسبًا، إذ يُفضل الأرانب الحليب والخضروات، وخاصة الجزر، الذي يُعتبر من أكثر الأطعمة المحببة لها. يجب توخي الحذر والتحكم في الكميات المقدم منها، إذ إن الإفراط يمكن أن يؤدي إلى الإسهال. وقد أظهرت تجارب العديد من مربي الأرانب أن العلف التجاري لها، أو المكعبات الخاصة بالأرانب، تعتبر خيارات جيدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقديم البرسيم والخبز كجزء من نظامها الغذائي، بينما يُعَد الجرجير مفيدًا أيضًا لأنه يعزز الخصوبة. ومن المهم تجنب تقديم عشبة البقدونس، التي تُعتبر سامة للأرانب، حيث تفتقر هذه الحيوانات إلى غدة بنكرياس للتخلص من السموم الموجودة في البقدونس.

النقاط الأساسية لتأسيس مشروع تربية الأرانب

عند التفكير في بدء مشروع تربية الأرانب، توجد عدة نقاط يجب أخذها بعين الاعتبار

يجب أن تحظى الأرانب الصغيرة برعاية خاصة حتى تتكيف مع بيئتها الجديدة حتى تصل إلى مرحلة النضوج الجنسي، مما يؤهلها لمشروع تكاثر فعال.
ينبغي أن يكون مكان التربية آمناً ومحمياً ضد المفترسات، مثل الكلاب والذئاب، فضلاً عن توفير الحماية من التغيرات الجوية مثل الأمطار والثلوج والفيضانات المفاجئة في الشتاء، وحرارة الصيف المرتفعة.
من الضروري توفير مساحة واسعة ومليئة بالعشب حول الإسطبل لتمكين الأرانب من الحركة بحرية، فهي لا تفضل البقاء في أماكن ضيقة.
يجب أن يكون مكان التربية نظيفاً وواسعاً مع تهوية جيدة ونفاذ أشعة الشمس، مما يسهم في تقليل الرطوبة والغازات الضارة مثل الفسفور وثاني أكسيد الكربون.