أقوال العلماء في عدد ركعات التراويح

واختلفت آراء أهل العلم في عدد ركعات التراويح، إلا أنهم جميعا أكدوا على أن صلاة التراويح في شهر رمضان سنة ثابتة سواء للرجال أو النساء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. أعطه. السلام الذي تصنعه أقواله وأفعاله.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال «من صام رمضان إيمانا واحتسابا، فسد كل ما تقدم منه». له. يغفر. وسنوضح ذلك في هذا المقال عن موقع maq all.net.

آراء المذاهب الفقهية في عدد ركعات التراويح

البيان الصحيح عن عدد ركعات التراويح

صلاة التراويح في الحقيقة ليست مجرد ثمان ركعات بل أكثر من ذلك.
لأن التراويح الواحدة تكون بعد صلاة أربع ركعات، فلو كانت تراويحاً فقط لكان عدد الركعات اثنتي عشرة.
والحق أن المجتمع المسلم قد أجمع على أن صلاة التراويح عشرين ركعة بدون الوتر، أو ثلاث وعشرون ركعة مع الوتر.
وهذا مقبول ومتفق عليه عند أربعة مذاهب فقهية الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنابلة.
وقد ورد عن المالكية قول على خلاف المعروف أن عدد ركعاتها ست وثلاثون ركعة.
- ولم يكن المسلمون يعلمون أن صلاة التراويح ثماني ركعات إلا في هذا العصر الحديث.

وسبب الوقوع في هذا التجاوز هو الفهم الخاطئ للسنة النبوية، وعدم القدرة على تركيب الحديث.
- ولم يلتفتوا إلى اتفاق الأقوال والأفعال عن الصحابة إلا اليوم.
واستدلوا بحديث الملكة عائشة رضي الله عنها قالت فيه ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يزيد على إحدى عشرة صلاة في رمضان ولا في غيره. وقت. وتارة أخرى عن جمالهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً، فلا تسأل عن جمالهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً. وقالت عائشة رضي الله عنها فقلت يا رسول الله، أتنام قبل أن توتر فقال يا عائشة، إن عيني تنام ولا ينام قلبي.
وذهب الحنفية إلى أن عدد الركعات عشرين ركعة، إلا صلاة الوتر عندنا، وقد قال الإمام مالك رحمه الله، السنة في عدد الركعات أنها ثلاثون -ستة.
وأما ما هو معروف عند المالكية وما يعتقده كثيرون، فإن التراويح في رمضان تصلى بعد صلاة العشاء بعشرين ركعة.
ويسلم بعد كل ركعتين، ما عدا الشفع والوتر، ويستحب أن يقرأ في كل ليلة جزء من القرآن الكريم موزعاً على عشرين رفاً.

اتبع أيضا

تعرف على آراء المذاهب الفقهية في عدد ركعات صلاة التراويح

وأما الشافعية فقالوا عشرون رفا، وقال الإمام النووي رضي الله عنه عشرون رفا.
- وهي عبارة عن عشر تسليمات بدون صلاة الوتر، أو خمس تروحيات.
وكل طريحة أربع ركعات مع تسليمتين، وبهذا نص الإمام أبو حنيفة وأحمد وداود، ونقل القاضي عياض عن أهل العلم ذلك كثيرا.
مع أن الحنابلة قالوا إن الإمام أحمد قال إنها عشرين ركعة، كما يؤكد ابن تيمية الحنبلي ما قاله جميع الأئمة.
ويرى أنها سنة عند كثير من أهل العلم. ويقول في كتابه المعروف بالفتاوى الكبرى يشبه هذا من وجوه أخرى.
- حيث ناقش العلماء العدد المحدد للصلاة في شهر رمضان.
وثبت أن أبي بن كعب رضي الله عنه كان يصلي بالناس، ويصلي بهم عشرين ركعة في ليلة رمضان.
ثم هو ثلاثة أوتار، ولهذا يرى كثير من علماء المسلمين أن هذه هي السنة.
- لأنه أقامه في الأنصار والمهاجرين ولم ينكر عليه أحد.

وكذلك ردت اللجنة الدائمة للاستقصاء العلمي على من امتنع عن صلاة عشرين ركعة بأن التراويح 11 أو 13 ركعة، ويسلم من كل اثنتين.
ثم ليوتر بالتي هي أحسن اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ومن صلاها عشرين مرة أو أكثر إذا كان في مشكلة.
وذلك لأن عمر رضي الله عنه وأصحابه رضي الله عنهم كانوا يصلونها في عشرين ليلة أخرى من شهر رمضان غير صلاة الوتر، وكان والناس أعظم علماً. . السنة.