أنواع التبغ المختلفة

نظرة على التبغ وتأثيراته الصحية

يعتبر التبغ أو نبات النيكوتين (Nicotiana) جزءاً من عائلة الباذنجانيات، ويُزرع بشكل أساسي لاستثمار أوراقه في إنتاج السجائر بأنواع متعددة. يعود أصل تسمية هذا النبات إلى السفير الفرنسي في البرتغال، "جان نيكوت"، الذي تكريمه عالم النبات السويدي "كارل لينيوس"، حيث قام بإرسال هذا النبات لاستخدامه كعلاج في عام 1559م إلى بلاط كاترين ديميديشي. يُعرف التبغ بأنه مادة مخدرة بسبب احتوائه على النيكوتين، ويُعتبر واحداً من أخطر المواد التي تؤدي إلى الوفاة على مستوى العالم.

التأثيرات الصحية للتبغ

تعتبر استخدامات التبغ وباءً قاتلاً عالمياً، حيث يسهم في العديد من الأمراض الخطيرة مثل

أمراض سرطان الرئة وأمراض القلب.
اضطرابات الأوعية الدموية.
يحتوي التبغ على أكثر من 4000 مادة كيميائية، بما في ذلك 100 مادة سامة وبعض المواد المسرطنة مثل القطران.
النيكوتين، كمواد سامة، تعمل كقابضة للأوعية وتؤثر على الأعصاب.
تبدأ المخاطر من احتوائه على مركبات مثل الزرنيخ، والسيانيد، والفورمالدهيد، والبروميد الأمونيا، بالإضافة إلى غازات مثل ثاني أكسيد الكربون والبروبان والبيوتان، وهي غازات سامة وقاتلة الاستخدام المستمر.

من الآثار الصحية السلبية الأخرى لاستخدام التبغ

الذبحة الصدرية.
قرحة الإثني عشر.
التهاب المفاصل.
العجز الجنسي.
مرض عتمة العين.
التهاب القولون.
فقدان السمع وفقدان الشهية والأسنان.

أنواع التبغ الرئيسية

تتعدد أنواع التبغ منها

تبغ فيرجينيا يتم تجفيفه بطريقة تهوية خاصة مما يمنحه لوناً ذهبياً أو برتقاليًا ومذاقًا خفيفًا. ومن أبرز الدول المنتجة له هي الولايات المتحدة، البرازيل، الأرجنتين، الهند، الصين، وتنزانيا.
تبغ بيرلي يخضع لعملية هوائية في الحظائر لمدة شهرين تقريباً حيث يفقد السكر الطبيعي، مما يكسبه طعماً قوياً ولون بني. الدول الرائدة في إنتاجه تشمل الولايات المتحدة، مالاوي، الأرجنتين، إيطاليا، والبرازيل.
التبغ الشرقي يشبه في طعمه وتعرُّضه للشمس تبغ فيرجينيا، ولكن أوراقه أصغر. تُزرع هذا النوع بشكل رئيسي في تركيا، بلغاريا، مقدونيا، واليونان.