أنواع السكر المختلفة

أنواع السكر وتأثيرها على الخبز

يجهل العديد من الناس أن هناك أنواعاً متعددة من السكر، ومن المهم على ربة المنزل أن تكون قادرة على التمييز بينها، خصوصاً في عملية الخبز. إذ أن نوع السكر يؤثر بصورة مباشرة على نمو الخميرة المستخدمة، مما ينعكس على ارتفاع العجينة أو الخليط. وفي الأغلب، يتبادر إلى ذهن الكثيرين السكر الأبيض المعروف بشكل حبيبي، وهو الأكثر استخداماً في الحياة اليومية. لذا، سنستعرض فيما يلي بعض الأنواع الأخرى من السكر.

السكر المسحوق

المعروف أيضاً بأسماء مثل السكر الحلواني أو سكر الزينة، يُنتج السكر المسحوق من طحن السكر الأبيض الخشن مع إضافة نشا الذرة، مما يساعد على منع التكتل أثناء الخبز. ويستخدم هذا النوع عادة لتزيين الحلويات مثل المعمول والدونات، وكذلك في إعداد الخلطات المخصصة لتزيين الكعك.

السكر الخشن

ويأتي على شكل حبيبات كبيرة كريستالية، ويتميز بصلابة وقوة عالية، مما يجعله مقاومًا للحرارة. يساهم السكر الخشن في إعطاء الحلويات ملمساً خشناً، وعادة ما يُستخدم لتزيين بعض أصناف الحلويات المتنوعة، ويمكن أن يأتي بألوان مختلفة.

السكر الرملي

يُعتبر نوعًا آخر من السكر ذي الحبيبات الكبيرة، لكن حجم حبيباته يتوسط بين السكر المسحوق والسكر الخشن. يستخدم السكر الرملي كذلك للتزيين، ويتوفر بعدة ألوان. ويتميز بقدرته على عكس الضوء، مما يمنح الحلويات بريقًا ولمعانًا جذابًا.

السكر البني

يتكون من مزيج من السكر الأبيض والدبس أو العسل الأسود، ويتوفر السكر البني بدرجتين من الألوان الفاتحة والغامقة، وذلك وفقاً لتركيز الدبس في المحلول. يُستخدم السكر البني الفاتح عادةً في الخبز والصلصات، بينما يُفضل استخدام السكر البني الغامق في الوصفات ذات النكهات الغنية مثل بسكويت الزنجبيل، بسبب تركيز الدبس المرتفع الذي يعطيه طعماً مميزاً. كما يُنصح بتخزين السكر البني بعيداً عن الهواء في أوعية محكمة الإغلاق، حيث أنه قد يتصلب مع مرور الوقت. في حال حدوث ذلك، يُمكن تسخينه في الميكروويف لبضع دقائق أو تركه مع قطعة من الخبز أو داخل كيس بلاستيكي ليومٍ واحد.

سكر الكاستر

يمتاز سكر الكاستر بأصغر حجم حبيبات من بين أنواع السكر الأخرى، ويُستخدم بشكل خاص في إعداد الحلويات الناعمة مثل الموس والبودنغ. كما أنه مناسب لتحليّة العصائر والمشروبات الباردة، حيث يذوب بسهولة دون الحاجة إلى حرارة.

سكر توربينادو

يمتاز سكر توربينادو بلونه البني الفاتح وببلوراته الكبيرة، ويُعتبر خيارًا أقل سعرات حرارية بالمقارنة مع السكر الأبيض. يتم إنتاجه من طحن قطع القصب الطازجة للحصول على العصير الذي يتم تسخينه وتبلور الناتج ليحصل على هذا السكر الفريد. يُستخدم بشكل شائع في تحلية المشروبات والمخبوزات.