إجمالي الدول الإسلامية

المجتمع المسلم تنوع وتراث حضاري
تعرف الأمة الإسلامية بأنها تجمع ديني وحضاري يتكون من الدول التي يشكل فيها المسلمون الغالبية العظمى، حيث يجتمع أفرادها تحت تعاليم الإسلام وأحكامه. هذا المصطلح يعكس أهمية الحضارة الإسلامية وتأثيرها على الشعوب والثقافات المختلفة.
تاريخ العالم الإسلامي بدأ مع بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في شبه الجزيرة العربية، ومنذ ذلك الحين بدأت الدولة الإسلامية في التوسع تدريجيًا حتى أصبحت أمّة فرا عدد أفرادها حوالي مليار ونصف المليار. ومن خلال هذا التوسع، تشكلت إمبراطورية قوية كان نفوذها يمثل بداية من شمال غرب الهند، مرورًا بوسط آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وصولًا إلى جنوب إيطاليا وشبه الجزيرة الإيبيرية، لتنتهي في جبال البرانس.
يشكل المسلمون حوالي 23.4% من إجمالي سكان العالم، وهو ما يعادل مليار وستمائة مليون مسلم وم مجتمعهم موزع بشكل متفاوت عبر القارات، على سبيل المثال
- في قارة آسيا، يمثل المسلمون حوالي 24.8% من إجمالي السكان.
- أما في شمال أفريقيا، فتتجاوز نسبة المسلمين 91.2% من سكانها.
- وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تصل نسبتهم إلى 29.6%.
- في أوروبا، يشكل المسلمون حوالي 6% فقط من مجموع السكان.
- وأخيرًا، في الأمريكتين، تشكل نسبة المسلمين 0.6% فقط، مما يجعل هذه المنطقة الأقل انتشاراً بين المجتمع المسلم.
دول العالم الإسلامي تنوع لغوي وثقافي
عدد الدول التي تتبع الإسلام يصل إلى ثمان وخمسين دولة، ويُعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية لمعظمها، نظرًا لأنها اللغة التي أنزل بها القرآن الكريم. تغطي مساحة العالم الإسلامي نحو 41,707,540 كيلومترًا مربعًا، وتمثل مكة المكرمة والمدينة المنورة وجهتين مقدستين لدى المسلمين من جميع بقاع الأرض.
تتركز المجتمعات المسلمة بشكل رئيسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن بين الدول التي تتصدر قائمة التركيز السكاني للمسلمين
- أفغانستان، حيث تبلغ نسبة المسلمين فيها 99.8% من عدد سكانها.
- إيران، بنسة 99.6%.
- العراق، حيث تبلغ النسبة 98.9%.
- جزر القمر، التي تشكل فيها نسبة المسلمين 98.3%.
- الجزائر، بنسبة تصل إلى 98.2%.
- أذربيجان، 98.4%.
- جيبوتي، بنسبة 97%.
- مصر، حيث تشكل نسبة المسلمين 94.7%.
- بنغلاديش، بنسة 90.4%.
اقتصاد الأمة الإسلامية سمات وموارد
- الاقتصاد في العالم الإسلامي يتمتع بالقوة والنمو المستدام.
- تتوافر فيه الموارد الطبيعية بكثرة، مما يسهم في تعزيزه.
- تشغل مساحة دول العالم الإسلامي ما يعادل حوالي ربع مساحة اليابسة على كوكب الأرض.
- تشكل نسبة المسلمين ما يقرب من ربع سكان العالم، مما يعكس تأثيرهم العالمي.
- تتميز المنطقة بكثرة الأنهار والأراضي الزراعية، حيث تساوي مساحات الزراعة فيها ما يقدر بمساحة أستراليا التي تبلغ 7,686,850 كم².