إمساكية رمضان في الدرعية لعام 1446

إمساكية رمضان في الدرعية لعام 1446

يعتبر شهر رمضان المبارك من الشهور العظيمة في حياة المسلمين، فهو ليس مجرد فترة للصيام، بل هو وقت للعبادة والتقرب إلى الله. حيث فرض الله تعالى الصيام على المؤمنين في قوله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [سورة البقرة (183)]، كما أن هذا الشهر المبارك يُعدّ من أركان الإسلام الأساسية كما أكد النبي ﷺ في حديثه {بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ… وصومِ رمضانَ}.

فضل شهر رمضان

تجدر الإشارة إلى فضل رمضان، فهو شهر الرحمة والمغفرة، حيث تُفتح فيه أبواب الجنة وتُغلق أبواب النار. كما يُروى عن النبي ﷺ {إذا كانَت أوَّلُ ليلةٍ من رمَضانَ صُفِّدتِ الشَّياطينُ… واللَّهُ عتقاءُ منَ النَّارِ}.

  • الدعاء في هذا الشهر يكون مستجابًا، حيث إن للصائم دعوة لا تُرد. قال ﷺ {ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم… والصائمُ حتَّى يُفطرَ}.
  • الصيام في رمضان يُكفّر الذنوب ويغفر الخطايا، حيث قال ﷺ {مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ}.
  • هذا الشهر يحتضن ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، ولهذا تأتي أهمية الأعمال في هذه الليلة، حيث نزل فيها القرآن.

تفاصيل إمساكية رمضان 1446 في الدرعية

نقدم لكم عبر هذه الفقرة إمساكية شهر رمضان في مدينة الدرعية التابعة للمملكة العربية السعودية، والتي تحتوي على مواقيت الصلاة خلال هذا الشهر المبارك


اليومشهر رمضانالتقويم الميلاديصلاة الفجرصلاة الشروقصلاة الظهرصلاة العصرصلاة المغربصلاة العشاء
الأحد103/4/20250434 ص0551 ص1205 م0333 م0618 م0735 م
الإثنين204/4/20250433 ص0550 ص1204 م0333 م0619 م0736 م
الثلاثاء305/4/20250432 ص0549 ص1204 م0333 م0619 م0737 م

أهمية إمساكية رمضان

  • إمساكية رمضان تُساعد المسلمين على التعرف على مواقيت الصلاة والإفطار والإمساك، مما يسهل عليهم الالتزام بعباداتهم.
  • تساعدهم أيضًا في تنظيم يومهم وتوزيع أوقات الصلاة بشكل دقيق، مما يعزز من الالتزام بفروضهم الدينية.
  • كذلك، تحتوي الإمساكية على مواعيد الشروق مما يساعد الصائمين على تحديد الوقت المناسب للإفطار.

في الختام، قدمنا لكم إمساكية رمضان 1446 للدرعية، آملين أن تكون المعلومات قدمت الفائدة المرجوة وألهمتكم لاكمال سيرة الشهر المبارك. نسأل الله أن يوفقكم في عباداتكم، ونتطلع إلى لقائكم في مقالات قادمة تغطي المزيد من المواضيع المهمة.