إمساكية شهر رمضان في خميس مشيط 1446

عند اقتراب شهر رمضان المبارك، يزداد اهتمام المسلمين بالتعرف على الإمساكية الخاصة بشهر الصيام في مختلف المدن. ومن المعروف أن الإمساكية تمثل جزءًا مهمًا من الطقوس الإسلامية، حيث تشتمل على مواقيت الصلوات الخمس وأوقات الإمساك والفطر. يتزامن الصيام مع صلاتي الفجر والمغرب، كما يتوضح في قوله تعالى {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} (سورة البقرة 187).
فضل شهر رمضان المبارك
يعتبر شهر رمضان فرصة نادرة لكل مسلم حيث يُغفر فيه الذنوب والخطايا، ويجد الشخص فيه توفيقًا كبيرًا للعبادة والتقرب إلى الله. يظهر فضل الشهر في قوله تعالى {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ} (سورة البقرة 185).
- يغفر الله في هذا الشهر العظيم الذنوب ويعتق النفوس من النار.
- الدعاء في رمضان مستجاب، حيث قال الله تعالى {وإذَا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} (سورة البقرة 186).
- تعمل الظروف في رمضان على تعزيز العزيمة نحو الطاعات، فالشياطين تُصفد، مما يساعد المسلمين على استغلال الوقت في العبادة.
- صيام رمضان يكسب المسلمين أجرًا عظيمًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم {مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ}.
امساكية رمضان خميس مشيط 1446
نستعرض إمساكية شهر رمضان للعام 1446 في خميس مشيط، بالإضافة إلى أوقات الصلوات. نبدأ بالتوضيح عن كيفية تسمية الإمساكية، وذلك لأنها تحتوي على مواعيد الإمساك والفطر إلى جانب الصلوات المفروضة.
اليوم | رمضان | التقويم الميلادي | صلاة الفجر | صلاة الشروق | صلاة الظهر | صلاة العصر | صلاة المغرب | صلاة العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الأحد | 1 | 03 /4/ 2025 | 0457 ص | 0610 ص | 1220 م | 0342 م | 0630 م | 0743 م |
موعد بداية رمضان 2025
يرغب المسلمون في معرفة بداية شهر رمضان المبارك في المملكة. وبحسب التوقعات الفلكية، من المتوقع أن يبدأ الشهر في 3 أبريل 2025 وينتهي في 2 مايو 2025. لكن يجب التنويه أن التحديد يعتمد على رؤية الهلال، التي تتم بعد غروب اليوم التاسع والعشرين من شعبان.
وفي ختام حديثنا، نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم معلومات تفيدكم حول إمساكية رمضان في خميس مشيط وفضل هذه الأيام المباركة. نوصيكم بالاستعداد الجيد لشهر رمضان المبارك ونأمل أن ينال مقالنا إعجابكم ويكون مرجعًا مفيدًا في هذا الشهر الكريم.