استراتيجيات الوقاية من فيروس كورونا

استراتيجيات الوقاية من فيروس كورونا

مقدمة حول متلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي

تتكون متلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي من مجموعة من الفيروسات التي تسبب طيفاً واسعاً من المشكلات الصحية. تتراوح شدة هذه الأمراض من أعراض بسيطة مثل نزلات البرد إلى مشاكل تنفسية خطيرة تؤثر بشكل كبير على حياة المصاب. تم اكتشاف هذا الفيروس لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في المملكة العربية السعودية، مما أدى إلى تسميته بهذا الاسم.

أسباب ظهور الفيروس وطرق انتقاله

لا يزال السبب الرئيسي وراء ظهور متلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي غامضاً، على الرغم من أنه يُعتقد أن تطوير الفيروسات الأخرى أو العدوى من الفيروسات الحيوانية أو الطيور قد يسهم في ظهوره. ينتقل الفيروس بين البشر بشكل مشابه للإنفلونزا، حيث يتم ذلك عن طريق السعال والعطاس. ومع مرور الوقت، تطور الفيروس ليظهر نوع جديد الأكثر جدلاً، والذي لا يقتصر تأثيره على الجهاز التنفسي فحسب، بل يمكن أن يُلحق ضرراً كبيراً بالكلى أيضاً.

الأعراض الدالة على الإصابة

تشمل الأعراض المرتبطة بمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي مجموعة من المؤشرات الصحية التي تتفاوت في شدتها وتأثيرها، منها

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم والسعال المستمر.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال.
  • صعوبات في التنفس بشكل طبيعي.
  • احتقان الحلق أو الأنف، مما يمكن أن يؤدي إلى تهديد حياة المصاب بسبب صعوبة التنفس.

من الضروري لأي شخص يشعر بهذه الأعراض، خاصة إذا رافقتها صعوبات في التنفس، أن يستشير طبيباً على الفور للتأكد مما إذا كان مصاباً بالفيروس أو إذا كانت الأعراض ناجمة عن حالات صحية أخرى. وإذا تم التأكد من الإصابة، يتوجب على الشخص إبلاغ الطبيب بالأماكن التي زارها مؤخراً، والالتزام بالعلاج وتجنب نقل العدوى للآخرين.

وسائل الوقاية

للحماية من متلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطي، يجب اتباع مجموعة من التدابير الاحترازية

  • تجنب التعرض لرذاذ الشخص المصاب.
  • الحفاظ على نظافة اليدين بشكل دائم، خاصة بعد لمس الأسطح العامة، وتفادي ملامسة الأسطح غير النظيفة.
  • الامتناع عن لمس الوجه.
  • عدم استخدام أغراض الشخص المصاب.
  • الابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وإذا وجب التواجد فيها، يُنصح بارتداء الكمامات.
  • تقليل الاختلاط بالأشخاص المصابين والابتعاد عن الأماكن التي تكثر بها الإصابات.
  • أخذ اللقاحات اللازمة في حال السفر إلى مناطق ذات معدلات إصابة مرتفعة.

كما يُشدد على ضرورة أن يتجنب الشخص المصاب نقل العدوى للآخرين عن طريق ارتداء الكمامات، وتجنب الاتصال المباشر بالأماكن العامة أو الأفراد دون تنظيف اليدين وتعقيمها جيداً، إضافة إلى تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام المناديل الورقية.