استراتيجيات للتخلص من نوبات الهلع
نوبات الهلع تعرّف على أعراضها وطرق السيطرة عليها
تعتبر نوبات الهلع من المشكلات النفسية الشائعة التي تؤثر على الكثير من الأفراد، مما يؤدي بهم إلى الإحراج بسبب ظهورها المفاجئ وبدون سبب واضح. العديد من الأشخاص المصابين بنوبات الهلع يجدون صعوبة في معرفة كيفية التعامل معها أو السبل الفعالة للسيطرة على هذه الحالة.
نوبة الهلع هي حالة نفسية تتسم بخوف شديد يدهم الشخص بشكل مفاجئ وغير مبرر. ولا تقتصر هذه النوبات على أوقات معينة، فقد تحدث خلال النوم، أثناء العمل، أو حتى في أوقات الترفيه والاسترخاء مع الأصدقاء.
الأعراض النفسية والجسدية لنوبات الهلع
يعاني الشخص المصاب بنوبة الهلع من مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية، منها
الأعراض النفسية
- شعور عارم بالخوف
- توجس ورهبة
- قلق مستمر
- الإحساس باللاواقع، حيث يشعر الشخص بأنه في حلم غير حقيقي
الأعراض الجسدية
- تسارع في ضربات القلب
- الشعور بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ
- تعرّق مفرط
- صعوبة في التنفس أو إحساس بالاختناق
- تغيرات مفاجئة في درجة الحرارة، حيث يشعر الشخص بسخونة تليها برودة
- ارتعاش أو تخدير في الأطراف
استراتيجيات للتغلب على نوبات الهلع
هناك عدة طرق يمكن أن تساعد الأفراد في التعامل مع نوبات الهلع
التنفس ببطء من المهم تعلم كيفية التنفس بشكل هادئ، حيث أن معظم المصابين بنوبات الهلع يتنفسون بسرعة. بالرغم من أن ذلك قد يكون تحديًا في البداية، إلا أن التعليم والممارسة يمكن أن يسهلان هذا الأمر، مما يقلل من مستوى الأكسجين المتجه إلى الدماغ.
ممارسة تقنيات التنفس بانتظام ينبغي ممارسة التمارين الخاصة بالتنفس بشكل منتظم لتعزيز القدرة على التحكم في القلق.
تذكّر أن نوبة الهلع لا تستمر طويلاً عادة ما تستمر هذه النوبات لمدة لا تتجاوز العشر دقائق. لذا يُنصح المصاب بالتحدث إلى نفسه وإقناعها بأن هذه الحالة مؤقتة وستمر.
إدراك عدم خطورة نوبات الهلع كثيراً ما يعتقد الأفراد أنهم سيتعرضون للموت بسبب الأعراض القوية التي يشعرون بها، ولكن من المهم أن يعرفوا أن هذه الأعراض هي مؤقتة.
التركيز على الأفكار الإيجابية خلال النوبة، من المفيد توجيه الأفكار نحو الأمور التي تجلب الراحة والسعادة.
كتابة نصوص إيجابية يمكن أن تكون العبارات التشجيعية، مثل "لا تخف"، مفيدة في تعزيز الشعور بالأمان.
إقناع النفس بالقدرة على التعامل مع النوبة يعتبر الاعتقاد بالقدرة على مواجهة النوبة بثقة وقوة أمرًا بالغ الأهمية.
- الاسترخاء يُنصح بتجنب المثيرات التي قد تسبب التوتر والقلق، ومحاولة الاسترخاء قدر الإمكان.
إن فهم نوبات الهلع واتباع هذه الاستراتيجيات يمكن أن يساعد الأفراد على التحكم في الأعراض والتعامل معها بشكل أكثر فعالية.