الأثار السلبية للسنامكي في عملية التخسيس

السنامكي فوائد وأضرار
تُعرف السنامكي، أو الكاسيا أو العشرق، بأنها إحدى النباتات العشبية الطبية المعروفة بفوائدها الصحية المتعددة. تعتبر براعمها، التي تأخذ شكل قرون تشبه قرون الفاصولياء، هي الجزء المفيد من النبتة، بينما تُستخدم الأوراق فقط، في حين لا يتم استخدام الجذور. يعود السبب لاستخدام هذه الأجزاء إلى احتوائها على مادة الأنثراكينون الكيميائية، التي تلعب دوراً مهماً في تأثيرها العلاجي.
تُستخدم السنامكي في معالجة عدد من المشكلات الصحية؛ فهي فعّالة في تنظيف الأمعاء قبل إجراء تنظير القولون، وتُعتبر علاجاً فعالاً للإمساك، خاصةً في الحالات المستعصية التي تؤدي إلى السمنة. بالإضافة إلى ذلك، تُساعد السنامكي في التخلص من الغازات وتخفيف انتفاخ البطن، كما تتميز بخواصها المضادة للفطريات والفيروسات.
الأضرار المحتملة للسنامكي
على الرغم من فوائد السنامكي المتعددة، قد تؤدي الإفراط في تناولها إلى بعض الأضرار الصحية، ومنها
- قد تسبب استخداماتها المفرطة المغص والإسهال، خاصة عند الأطفال والبالغين، ورغم ذلك تعد آمنة عند استخدامها لفترات قصيرة.
- استمرار تناول السنامكي لأكثر من أسبوعين قد يؤدي إلى اضطرابات في وظيفة المعدة الطبيعية، بالإضافة إلى التأثير على توازن مكونات الدم الكيميائية مثل الشوارد والكهارل، مما قد يؤثر سلباً على وظائف القلب والكبد وقوة العضلات.
- إن تناولها من قبل النساء الحوامل لفترات طويلة قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل الاعتماد على الملينات وإصابة الكبد، كما أن تناولها أثناء الرضاعة قد ينتقل إلى حليب الأم، مما يسبب الإسهال والمغص للطفل.
- في حالة تناولها من قبل الأفراد المصابين بالجفاف أو الإسهال، فإن ذلك قد يُفاقم الوضع ويزيد من سوء حالتهم الصحية.
- يُنصح بتجنب السنامكي لمرضى انسداد الأمعاء، أو داء كرون، أو التهاب الأمعاء، أو التهاب الزائدة الدودية، أو التهاب القولون، أو البواسير.
- يجب عدم تناول السنامكي مع عرق السوس، إذ قد يؤدي ذلك إلى انخفاض مستوى البوتاسيوم في الجسم. كما يُستحسن استشارة الطبيب في حال تناول أدوية مثل الديجوكسين أو مدرات البول.
- علاوةً على ذلك، يتوجب على المرضى الذين يتناولون الوارفارين التحدث مع طبيبهم، حيث إن تناول السنامكي مع هذا الدواء يمكن أن يزيد من احتمالية التعرض للنزيف.
بسبب هذه المخاطر المحتملة، من المستحسن عدم استخدام السنامكي إلا تحت إشراف طبي، مع تقديم تفاصيل دقيقة حول الحالة الصحية للطبيب المختص، وضرورة استهلاكها بحذر على المدى القصير دون استخدام مطول.