التخلص من الزكام والانتهاء منه
مقدمة حول الزكام
يُعتبر الزكام من الأمراض الفيروسية القابلة للانتقال، حيث تساهم الفيروسات الشائعة في الإصابة بهذا المرض وانتقاله بين الأفراد. تدخل هذه الفيروسات إلى الجسم من خلال الأنف أو الفم أو العينين، مما يؤثر بشكل كبير على الجهاز التنفسي، خصوصًا الأنف والحنجرة. في بعض الحالات، قد تصل تأثيرات الزكام إلى الرئتين وتسبب التهابهما. ويُلاحظ أن الزكام يتفشى بشكل أكبر خلال فصلي الخريف والشتاء، حيث تتسبب درجات الحرارة المنخفضة في زيادة الإصابات، خاصةً بين الأطفال الذين ينتقلون من البيئات الدافئة إلى الباردة بسرعة. يستمر الزكام عادةً لمدة تقارب عشرة أيام قبل أن يزول.
الأعراض الرئيسية للزكام
تشمل أعراض الزكام المختلفة ما يلي
- احتقان وسيلان في الأنف.
- العطس وآلام في الحلق.
- سعال، وقد يصبح شديداً ومزعجًا في حالة تأثير الفيروس بشكل كبير.
- التهابات في مجاري الجهاز التنفسي.
- تأثير محتمل على الرئتين مما قد يؤدي إلى التهابها.
طرق للتخفيف من أعراض الزكام
هناك مجموعة من الوصفات الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تسريع التعافي وتخفيف الأعراض المزعجة للزكام. إليكم بعض الطرق الفعالة
تناول السوائل يُنصح بشرب كميات كبيرة من السوائل، خاصة الساخنة منها، حيث تسهم السوائل في خفض درجة حرارة الجسم الناتجة عن الزكام، كما أنها تحمي المجاري التنفسية من الجفاف مما يخفف من الشعور بالألم. تُعتبر شوربة الدجاج الساخنة وشوربة الثوم من الخيارات الممتازة، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
استنشاق البصل يمكن تقطيع البصل ووضعه بالقرب من الأنف لاستنشاقه، خاصةً قبل النوم، إذ يساعد ذلك في فتح المجاري الأنفية وتخفيف الاحتقان.
استخدام محلول الملح والماء يُعد غسل فتحات الأنف بالمحلول الملحي طريقة فعالة لفتح المجاري الأنفية وتسهيل التنفس. كما يُمكن استخدام المحلول للمضمضة للتخفيف من جفاف الحلق.
العسل يُعتبر العسل من العلاجات التقليدية الفعالة للزكام، ويمكن تناوله بمقدار ملعقة مباشرة أو إذابته في كوب من الماء. لتحسين الفعالية، يمكن إضافة القليل من عصير الليمون.
- الثوم يحتوي الثوم على مضادات حيوية طبيعية تساهم في محاربة الفيروسات المسببة للزكام. يمكن تناول فص ثوم نيئ، أو مزجه مع العسل. كما يمكن تحضير مشروب من خلال غلي فصوص الثوم في الماء وتناوله وهو دافئ.
بإتباع هذه النصائح، يمكن تخفيف أعراض الزكام وتعجيل الشفاء.