تجلط الدم والحمل

حالة الدم ودورها الحيوي في الجسم
يُعتبر الدم عنصراً أساسياً في الجسم حيث يتدفق بشكل مستمر عبر الأوعية الدموية لتلبية احتياجاته الغذائية. ومع ذلك، عندما تحدث عوائق أمام تدفق الدم، فإن ذلك قد يؤدي إلى توقفه. وغالباً ما تكون هذه العقبات ناتجة عن تجلط كريات الدم، مما يشكل تجمعات دموية في بعض الأوعية، مما يؤدي إلى انسداد هذه المسارات ويمنع سريان الدم بشكل طبيعي. وقد تؤدي هذه الحالة إلى تكوّن جلطات دموية، التي تُعتبر في العديد من الأحيان عوامل خطر تهدد الحياة.
الأسباب المؤدية لتجلط الدم
- وجود مشاكل أو عيوب في الجهاز المناعي.
- زيادة احتمال تخثر الدم بين النساء الحوامل اللاتي يُدخنن.
- السمنة وزيادة الوزن، حيث يشكل ضغط الدهون على الأوعية الدموية عاملاً مُعززاً لتجلط الدم.
- الإصابة بطفرات وراثية ترفع من احتمالية الإصابة بالتجلط، مما قد يؤثر أيضاً على الجنين ويزيد من خطر الإجهاض.
- التغيرات الوظيفية والشكلية التي تحدث للمرأة الحامل، بما في ذلك زيادة إفراز الهرمونات المرتبطة بالحمل، والتي تساهم في رفع نسبة تخثر الدم.
الأعراض المرتبطة بتجلط الدم
- تظهر الأعراض غالباً في خلف الساقين، خلف الركبتين، ومنطقة الفخذين، بالإضافة إلى منطقة الأعضاء التناسلية عند النساء، حيث تترافق مع تغييرات في لون الجلد أو انتفاخات تشبه مرض دوالي الساقين.
- تعاني بعض النساء من آلام في المناطق المتورمة، خاصة بعد الوقوف لفترات طويلة، حيث تزداد شدة الألم المصاحب لتورم الأوردة أو الشرايين، ولكن هذه الأعراض عادة ما تخف عقب الراحة الكافية.
- الإحساس بحرارة في المناطق التي تعاني من التورم.
التدابير الوقائية لتجنب تجلط الدم
- المحافظة على ترطيب الجسم عبر الإكثار من شرب السوائل.
- الحفاظ على وزن الجسم ضمن المعدلات الطبيعية والابتعاد عن السمنة.
- الإقلاع عن التدخين.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وتقليل المدخول من الأغذية الغنية بالدهون.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة يومياً لتحفيز الدورة الدموية، خصوصاً في الساقين.
- استخدام الجوارب الضاغطة الخاصة بدوالي الساقين، حيث تساعد في ضغط الأوعية الدموية وتقليل التورم، مما يضمن سريان الدم بشكل فعّال.
- في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر تناول أدوية تساعد في الحفاظ على سيولة الدم ومنع التخثر، والتي يجب تناولها وفقاً للإرشادات الطبية المناسبة.