تحت عنوان “مشكلات العين وطرق علاجها”

تحت عنوان “مشكلات العين وطرق علاجها”

الحول أنواعه وأسبابه وطرق علاجه

يعاني الكثير من الأفراد من مشكلة حول العينين، دون معرفة أنواعها أو أسبابها، فضلاً عن وسائل العلاج المتاحة. يُعرف الحول بأنه عدم التناسق في حركة العينين، حيث تظهر القزحيتان غير متوافقتين. فعند تركيز النظر على نقطة معينة، قد تكون إحدى القزحيتين متجهة مباشرة، بينما تنحرف الأخرى إما إلى اليمين أو اليسار.

أنواع الحول

يمكن تصنيف الحول إلى ثلاثة أنواع رئيسية

  • الحول المبكر الذي يظهر عند الأطفال قبل بلوغهم العام الأول، وغالبًا ما يمكن ملاحظته بعد مرور ستة أشهر من عمر الطفل.
  • الحول التكيفي، الذي يمكن أن يكون جزئيًا أو كليًا.
  • الحول الناتج عن شلل في عضلات أو أعصاب العين.

أسباب الحول

تتعدد العوامل التي قد تسبب الحول، منها

  • تشكل المياه البيضاء في العين، مما يؤدي إلى إعتامها.
  • ضعف النظر في إحدى العينين، والذي قد ينتج عن اضطرابات في الشبكية أو الأعصاب.
  • تاريخ طبي سابق يتضمن إجراء عمليات على العين.
  • العوامل الوراثية تلعب دورًا هامًا في الإصابة بالحول.
  • وجود عيوب بصرية مثل الكسل أو الانكسارات.

وسائل العلاج المتاحة

تتطلب معالجة الحول تدخلًا طبيًا، ويعتمد نوع العلاج على درجة الحول ومدى تأثيره على المريض. تشمل طرق العلاج ما يلي

  • استعمال نظارات طبية لتصحيح الانكسارات إذا كانت المشكلة ناجمة عن ضعف بصري كبير.
  • إجراء عملية لإزالة المياه البيضاء إذا كانت هي السبب وراء الحول.
  • علاج كسل العين عن طريق البحث عن الأسباب الكامنة وراء الضعف ومعالجتها، مثل ارتخاء الجفون أو المياه البيضاء. يمكن تعزيز العين الكسولة عن طريق تغطية العين السليمة، وتحفيز الكسولة على الحركة، أو استخدام قطرات تؤدي إلى تشويش الرؤية في العين السليمة.
  • إذا كان هناك خلل في عضلات العين، قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لترميم هذا الخلل، سواء كان ذلك من خلال شد أو إرخاء العضلات.
  • الحقن بوتكس في بعض الحالات يمكن أن يساعد في تحقيق التوازن بين عضلات العين، ولكن فعاليته مؤقتة، وقد يعود الحول بعد فترة.

المضاعفات المحتملة للعلاج

توجد بعض المضاعفات المحتملة نتيجة لعمليات العين، مثل

  • تغير مفرط في موضع القزحية، مما قد يؤدي إلى استمرار آثار الحول.
  • نقص أو زيادة في ضغط الملتحمة، واحتمالية ظهور التهابات.
  • فقدان إحدى عضلات العين، وهو أحد أخطر المخاطر المحتملة.