تحضير الصابون السائل في المنزل

تاريخ وتطور صناعة الصابون
تعود جذور صناعة الصابون إلى عصور قديمة، وهي واحدة من الصناعات الأكثر ديناميكية وتقدماً في العالم. يُعتبر الصابون منتجاً أساسياً يُستخدم على نطاق واسع في جميع أنحاء المعمورة، حيث لا يمكن الاستغناء عنه في حياتنا اليومية. تتنوع أشكال وأصناف الصابون بين صلب وسائل، وفقًا للاحتياجات المختلفة، بما في ذلك أنواع الصابون المناسبة للبشرة، والتي تتعدد وفقاً لنوع البشرة والغرض من استخدامها. انطلاقاً من ذلك، تسعى الشركات المصنعة إلى تطوير هذه الصناعة بما يتوافق مع متطلبات المستهلك فيما يتعلق بالنظافة والصحة.
مكونات تصنيع الصابون السائل
يتطلب إنتاج صابون سائل مجموعة من المكونات الأساسية كما يلي
- 1000 لتر من الماء المفلتر.
- 2 مل من هيدروكسيد الصوديوم بنسبة 4%.
- 5 مل من مادة SLS بنسبة 4%.
- 5 مل من الجليسرين.
- 5 مل من مادة السيليكات بنسبة 7%.
- 2 مل من عطر اللافندر.
خطوات التحضير
لتحضير الصابون السائل، يجب اتباع الخطوات التالية بعناية
- أولاً، يُذاب هيدروكسيد الصوديوم في 6 مل من الماء المفلتر، ثم يُترك المحلول ليبرد. يجب توخي الحذر أثناء التعامل مع هيدروكسيد الصوديوم، لأنه مادة كيميائية حارقة.
- في هذه الأثناء، يتم تحضير محلول SLS في نصف كمية الماء المتبقية، ثم يُضاف هذا المحلول إلى محلول هيدروكسيد الصوديوم مع التحريك المستمر. بعد ذلك، يتم قياس درجة الحموضة باستخدام كاشف، حيث ينبغي أن تكون درجة الحموضة حوالي 5. فور ثبات درجة الحموضة، يُضاف الجليسرين وعطر اللافندر، مع الاستمرار في التحريك لتجانس المكونات. في النهاية، يُعبأ الصابون في زجاجات مخصصة للاستخدام.
تجربة تصنيع الصابون السائل في المنزل
يمكن القيام بعملية تصنيع الصابون السائل بسهولة في المنزل. يكفي اختيار صابون صلب متاح مثل صابون “دوف” أو “لوكس”، وبرشه إلى شرائح رفيعة باستخدام مبرشة. تُوضع هذه الشرائح في وعاء بلاستيكي نظيف، ثم يُضاف حوالي 300 مل من الماء، ويفضل أن يكون الماء مغليًا ومبردًا مسبقاً.
يتم تسخين المزيج على نار هادئة مع التحريك المستمر حتى يذوب في غضون دقيقتين تقريباً. يمكن استخدام ملعقة خشبية أو مخفقة يدوية للتقليب، ولكن يجب تجنب الخفاق الكهربائي لأنه قد يؤدي إلى تكوين رغوة زائدة وضياع التركيبة. بعد انتهاء عملية الإذابة، يُعبأ الصابون في عبوات للاستخدام. تعتبر هذه الطريقة المنزلية خطوة اقتصادية وبسيطة، ويمكن تعديل قوام المزيج حسب الاحتياج سواء بالتكثيف أو التخفيف.