تحمل المرأة والغازات المعوية

مشاكل الغازات خلال فترة الحمل
تُعتبر الغازات من المشكلات الشائعة التي تعاني منها النساء الحوامل، وهي إحدى الأعراض الطبيعية المرتبطة بالحمل. يُنتج الجسم السليم حوالي أربعة مكاييل من الغاز يومياً، بينما تتضاعف هذه الكمية خلال فترة الحمل، مما يجعل الغازات أكثر شيوعًا وإحباطًا للمرأة الحامل. قد تشعر بعض النساء بالانتفاخ وعسر الهضم، مما يزيد من إحراجيّة الموقف، خاصة مع ضغوط الجنين على الجسم، مما يجعل من الصعب التحكم في انبعاث الغازات.
أسباب زيادة الغازات أثناء الحمل
على الرغم من أن مشكلة الغازات تظهر لدى الجميع، إلا أنها تتفاقم في فترة الحمل نتيجة ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون. هذا الهرمون يعزز استرخاء العضلات في الجسم، بما في ذلك عضلات الأمعاء، مما يؤدي إلى تباطؤ عملية الهضم وصعوبة التخلص من الغازات. نتيجة لذلك، تعاني المرأة الحامل من الانتفاخ والتجشؤ بشكل متكرر، وقد تجد نفسها في مواقف محرجة نتيجة انعدام القدرة على التحكم في الغازات.
استراتيجيات للتقليل من ظهور الغازات
على الرغم من أنه قد يكون من الصعب التخلص تمامًا من مشكلة الغازات، إلا أنه يمكن اتخاذ خطوات معينة للحد من ظهورها. الهدف الرئيسي هو تقليل عدد مرات خروج الغازات من الجسم. من الأمور المهمة التي يجب على المرأة الحامل ملاحظتها هي نوعية الأطعمة التي تتناولها، حيث يمكن أن تؤثر بعض الأطعمة سلبًا على مشكلة الانتفاخ. من الأطعمة المعروفة بتأثيرها السلبي على الغازات الفول، والفاصولياء، والحبوب الكاملة، وهي غالبًا ما تُعتبر مفيدة للصحة. هنا بعض الخطوات التي أوصت بها الدراسات للتقليل من الغازات خلال فترة الحمل
- تقليل تناول السوائل المليئة بالكربوهيدرات.
- تجنب الأطعمة المقلية والغنية بالدهون.
- شرب السوائل من الكأس بدلاً من استخدام القشة.
- توزيع الوجبات الكبيرة على وجبات أصغر طوال اليوم.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز عملية الهضم.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة حول منطقة البطن والخصر.
- تجنب أو الحد من المحليات الصناعية خلال فترة الحمل.
- شرب كميات كافية من الماء، مما يساعد في تجنب الإمساك.
- تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً قبل البلع.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف للمساعدة على التغلب على مشكلة الإمساك.