تفاصيل إغلاق مستشفى عَرْقَة
أصبح خبر إغلاق مستشفى عرقة في الرياض موضوعًا متداولًا في محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بعد أن أعلنت وزارة الصحة السعودية عن تفاصيل هذا القرار. وقد أثارت الأسباب التي أدت إلى هذا الإغلاق اهتمام العديد من المواطنين والمقيمين بالمملكة، نظرًا لأهمية المستشفى. في هذا المقال، سنستعرض لكم الأسباب والتفاصيل المتعلقة بإغلاق المستشفى.
سبب إغلاق مستشفى عرقة
- تسبب وجود نزاع قانوني بين ورثة مؤسس المستشفى، رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، في قرار الإغلاق. حيث لم يتم تسجيل المستشفى بشكل قانوني بعد تنازل رفيق الحريري عنها لصالح وزارة الصحة، ما أدى إلى نزاع حول ملكية الأرض بعد وفاته عام 2005.
- الورثة رفضوا تنازلهم عن ملكية الأرض، خاصة مع الزيادة في قيمة العقار بسبب تطور المنطقة بعد بناء المستشفى.
- رغم محاولات وزارة الصحة لإيجاد حل، بما في ذلك تكوين لجان واجتماعات متعددة على مدار عشر سنوات، لم تتمكن الوزارة من استعادة الأرض، مما أدى إلى إغلاق المستشفى بالفعل.
- على الرغم من الشائعات حول أسباب أخرى للإغلاق، أكدت الوزارة أن إغلاق مستشفى عرقة جاء نتيجة هذه المشاكل القانونية والإدارية.
تفاصيل إغلاق مستشفى عرقة
لقد كانت هناك العديد من الشائعات حول إغلاق المستشفى، حيث اعتقد البعض أنه جاء نتيجة لشكاوى من سكان الجوار عن أصوات وحركات غريبة في المبنى. في هذا السياق، أفاد بعض السكان بسماع أصوات صراخ وقرآن في أوقات معينة، مما زاد من الاعتقاد بأن المستشفى قد تكون مسكونة.
اقتحام مستشفى عرقة
- تزايد القلق بين المواطنين دفعهم إلى التخطيط لاقتحام المستشفى بعد تداول الشائعات حول الكائنات الغريبة فيها. وقد تم تنسيق هذه الاقتحامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
- عند دخولهم، أقدم عدد من الأشخاص على إشعال النيران في محيط المستشفى، لكن الشرطة تدخلت وأخمدت الحريق قبل أن يتطور الأمر بشكل أكبر.
مستشفى عرقة في السعودية
- تأسست مستشفى عرقة، الواقعة غربي الرياض، عام 1987 بمساهمة رفيق الحريري وعدد من رجال الأعمال. وقد تم استخدام المستشفى كمأوى للعائلات الكويتية خلال الغزو العراقي من 1990 إلى 1991، ثم تم تشغيلها وتوسيع خدماتها لتشمل العيادات الخارجية والعمليات.
- لكن بعد فترة قصيرة من التشغيل، أُغلقت المستشفى في بداية 2001، لتبقى مهجورة حتى اليوم.
في الختام، قمنا باستعراض تفاصيل إغلاق مستشفى عرقة في الرياض، وتطرقنا للأسباب والتطورات المحيطة بهذا القرار. نأمل أن نكون قد قدمنا معلومات واضحة وموثوقة تلبي استفساراتكم. شكرًا لقراءتكم ونلقاكم في مقالات قادمة.