حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

الأشخاص ذوو الإعاقة

تمثل فئة ذوي الإعاقة جزءاً مهماً من المجتمع، حيث تتطلب هذه الفئة عناية خاصة في الجوانب التعليمية والتربوية تتناسب مع درجة إعاقتهم. تهدف هذه الرعاية إلى تلبية احتياجاتهم وتمكينهم من الاندماج في المجتمع. تعرف الإعاقة على أنها حالة تحد من قدرة الفرد على المشاركة الاجتماعية أو القيام بمهام معينة.

أنواع الإعاقة

  • الإعاقة الجسدية (البدنية) تتعلق بخلل في وظائف الجسم يؤدي إلى تأثير سلبي على قدرته على الأداء، مثل الشلل أو فقدان أطراف.
  • الإعاقة النفسية تتمثل في اضطرابات ومشاكل نفسية تؤثر على السلوك والتفاعل الاجتماعي.
  • الإعاقة الحسية تشمل فقدان إحدى الحواس الخمس أو انخفاض فعاليتها.
  • الإعاقات الذهنية ترتبط بفقدان أو نقص في القدرات العقلية.
  • الإعاقة المركبة وهي وجود أكثر من نوع من الإعاقة لدى الشخص.

أسباب الإعاقة

تتعدد أسباب الإعاقة، ويمكن تصنيفها إلى ما يلي

  • الأسباب الوراثية تتعلق بالجينات التي تنتقل عبر الأجيال، مثل بعض الأمراض المزمنة مثل السكري واضطرابات الغدة الدرقية.
  • العوامل البيئية تتضمن تأثيرات خارجية، وتنقسم إلى
    • العوامل أثناء الحمل مثل إصابة الأم بأمراض أو فيروسات خلال فترة الحمل.
    • العوامل أثناء الولادة مثل المخاطر التي قد تواجه الطفل أثناء عملية الولادة.
    • العوامل ما بعد الولادة مثل الحوادث، والجروح، وعدم تلقي اللقاحات اللازمة.

حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

لدى الأشخاص ذوي الإعاقة العديد من الحقوق الأساسية التي يجب ضمانها

  • الحق في الكشف المبكر والاستشارة الطبية يتمتع الأشخاص المعاقون بحق معرفة طبيعة إعاقتهم عبر الفحوصات الطبية المبكرة، مما يساعدهم على التكيف مع واقعهم وتطوير قدراتهم.
  • الحق في التعليم والتدريب يعتبر التعليم أحد حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يتيح لهم العمل بكرامة واندماجًا في المجتمع. ينبغي توفير الفرص التعليمية المناسبة والدمج في المدارس العادية مع توفير الأدوات اللازمة.
  • الحق في العمل والاكتفاء الاقتصادي يحق للأشخاص ذوي الإعاقة العمل بنفس الطريقة التي يعمل بها باقي الأفراد، مما يساعدهم على بناء ثقتهم بأنفسهم. من الضروري أن يوفر لهم سوق العمل فرصًا تناسب قدراتهم واحتياجاتهم.
  • الحق في التنقل والسفر والترفيه يجب أن يتمكن الأشخاص ذوو الإعاقة من التنقل بحرية داخل بلدانهم وخارجها، وذلك من خلال تسهيل الوصول إلى وسائل النقل وتوفير التصاميم الملائمة في الأماكن العامة والخاصة.

يجب أن تكون المجتمعات أكثر وعيًا وتقبلاً لاحتياجات ذوي الإعاقة، حيث إن دعمهم وتمكينهم يسهم في تعزيز رفاه الجميع.