زيادة ضغط الدم

زيادة ضغط الدم

ضغط الدم أهمية السيطرة والعوامل المؤثرة

يُعتبر ضغط الدم مؤشراً حيوياً يُعبر عن القوة التي يمارسها الدم على جدران الأوعية الدموية. تلعب الأوعية الدموية دوراً حيوياً في نقل العناصر الغذائية إلى أنسجة الجسم من خلال الدورة الدموية الكبرى والصغرى. يُعتبر الحفاظ على ضغط دم في المستويات الطبيعية أمراً بالغ الأهمية للصحة العامة، حيث يجب أن تكون القيم ضمن حدود (75/115) مليميتر زئبق. إن أي زيادة أو نقصان في مستويات ضغط الدم قد يؤديان إلى مشكلات صحية خطيرة.

يتم تصنيف ارتفاع ضغط الدم على أنه تجاوز للقيم المعيارية المقبولة. يحدث ذلك عادةً عندما يتمكن القلب من ضخ الدم بقوة أكبر من المعتاد عبر الشرايين التي قد تكون ضيقة. هذه الحالة تضع ضغوطاً إضافية على الشرايين، مما يدفعها إلى مقاومة تدفق الدم الزائد. كما يمكن أن يرتفع ضغط الدم لأسباب أخرى، مثل احتياج الجسم لمزيد من الدم أو لبعض العناصر الغذائية.

تصنيفات ارتفاع ضغط الدم

يمكن تصنيف ارتفاع ضغط الدم إلى نوعين رئيسيين

  • ارتفاع ضغط الدم الأولي يُعتبر هذا النوع غير مفسر طبياً وغالباً ما يؤثر على البالغين، حيث قد يكون التقدم في السن عامل خطر رئيسي.
  • ارتفاع ضغط الدم الثانوي ينجم عن إصابة الشخص بمرض آخر، ويسجل ارتفاعاً مفاجئاً.

العوامل المؤثرة وأخطار ارتفاع ضغط الدم

تتعدد العوامل التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتشمل ما يلي

  • يُمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى حدوث سكتات دماغية أو قلبية.
  • العمر تزداد احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر، خاصة بعد سن الثلاثين.
  • الجنس يميل الذكور إلى زيادة خطر الإصابة بالارتفاع قبل انقطاع الطمث، بينما تصبح النساء أكثر عرضة بعد ذلك.
  • العرق الأفراد من أصل أفريقي يعتبرون أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم نتيجة عوامل وراثية.
  • الأدوية تناول أدوية تؤدي إلى زيادة نسبة الدهون في الدم قد تسهم في ارتفاع الضغط.
  • التاريخ العائلي تلعب الوراثة والتاريخ الصحي للعائلة دوراً في زيادة مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • الأمراض المزمنة الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري وارتفاع الكوليسترول والفشل الكلوي قد تزيد من احتماليات ارتفاع ضغط الدم.
  • السلوكيات الغذائية التدخين وتناول السكريات والدهون تزيد من خطر الإصابة بارتفاع الضغط، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة لهذه الحالة.
  • أنماط الحياة قلة تناول الفواكه والخضروات ونقص النشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، لذا يُعتبر النظام الغذائي السليم أحد الأساليب الأساسية لعلاج المشكلة. يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتينات وتجنب السكريات والمشروبات الغازية، خاصة في حال وجود تاريخ عائلي للمرض.
  • العوامل النفسية تؤثر الضغوط النفسية بشكل كبير على مستويات ضغط الدم، إذ يمكن أن يؤدي القلق والغضب إلى ارتفاعه.

من المهم أن يظل الأفراد واعين لهذه العوامل وأن يتبعوا نمط حياة صحياً للحفاظ على ضغط دم طبيعي وتحسين صحتهم العامة.