صيانة الكلى والاعتناء بها

أهمية الكلى وسبل الحفاظ عليها
تُعتبر الكلى من الأعضاء الحيوية الأساسية في جسم الإنسان، حيث تُشبه في شكلها حبة الفاصولياء ولونها بني مائل إلى الاحمرار. يبلغ طول كل كلية تقريبًا اثني عشر سنتيمتراً. تُعتبر الكلى الجهاز المسؤول عن تصفية الدم وتنقيته من نواتج الأيض والسموم، بالإضافة إلى دورها في تنظيم مستوى السوائل بالجسم، فضلاً عن العديد من الوظائف الحيوية الأخرى.
ومع ذلك، يُعاني كثير من الأفراد -نسأل الله العافية للجميع- من مشاكل صحية متعلقة بالكلى، مما يؤدي إلى الآلام والمعاناة التي قد تترافق في بعض الأحيان مع عواقب وخيمة، بما في ذلك الوفاة -لا قدر الله-. غالبًا ما تأتي هذه الأمراض نتيجة لعادات سيئة أو أنماط حياة غير صحية يتبعها البعض. لذا يُعتبر من الضروري اتخاذ بعض الخطوات للحفاظ على صحة الكليتين.
أفضل الممارسات لصحة الكلى
- ممارسة الرياضة بانتظام يُساهم النشاط البدني في تخفيض ضغط الدم، مما يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض الكلوية.
- تناول كميات كافية من السوائل يجب المحافظة على شرب الماء بانتظام للحفاظ على لون البول طبيعيًا، مما يساهم في تقليل مخاطر انخفاض وظيفة الكلى. الأشخاص الذين يعانون من حصى الكلى بحاجة إلى شرب المزيد من الماء لتفادي تكوين حصوات جديدة.
- التحكم في وزن الجسم يُنصح بالحفاظ على كتلة جسم ضمن الحدود الطبيعية من خلال نظام غذائي صحي، وتجنب ارتفاع الوزن الزائد الذي قد يُسبب مشاكل صحية مثل داء السكري. كما ينبغي تقليل استهلاك الملح لأن الملح يزيد من الضغط الواقع على الكليتين.
- التخلي عن العادات الضارة يُعتبر التدخين وتناول الكحول من السلوكيات السلبية التي تضر بصحة الكلى بشكل واضح.
- الالتزام بتعليمات الأطباء بشأن الأدوية يُمكن أن يؤدي الاستخدام الخاطئ لبعض الأدوية إلى مشكلات صحية متراكمة في الكلى، لذا يجب اتباع التعليمات الطبية بدقة.
- مراقبة ضغط الدم يجب الحفاظ على ضغط الدم ضمن مستوياته الطبيعية، حيث يعتبر ارتفاع ضغط الدم من الأسباب الرئيسية لتضرر الكلى.
- إجراء الفحوصات الدورية يُنصح بإجراء اختبارات منتظمة للكشف عن عوامل خطر الإصابة بالأمراض الكلوية، مثل السمنة وارتفاع مستويات السكر وضغط الدم، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي مع هذه الأمراض.