طريقة استخراج زيت الزيتون

أهمية شجرة الزيتون وفوائدها الصحية
تعتبر شجرة الزيتون من الأشجار المباركة التي تتسم بقدرتها على الاستمرارية لسنوات طويلة. من أبرز ميزاتها تحمل الجفاف بفضل جذورها العميقة التي تتيح لها الوصول إلى المياه، وهذا يجعلها خيارًا مثاليًا في المناطق القاحلة. تنتج شجرة الزيتون ثمارًا متوسطة الحجم، أكبر قليلاً من حبة البندق، والتي تُستخدم في إعداد الكبيس أو استخراج زيت الزيتون. ويمتاز الزيتون بأهميته في الثقافة الإسلامية، حيث ذُكرت شجرة الزيتون في القرآن الكريم وفي الهدي النبوي الشريف.
الفوائد الصحية للزيتون وزيته
- يساهم في خفض مستويات سكر الدم.
- يساعد في تقليل ضغط الدم.
- ينشط إفراز المرارة.
- يقلل من خطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين.
- يدعم بناء الخلايا وخاصة لدى الأطفال.
- يعمل على تأخير ظهور علامات الشيخوخة.
طرق استخراج زيت الزيتون
هناك طرق متعددة لاستخراج زيت الزيتون تتنوع بين الطرق التقليدية والحديثة. في الطرق التقليدية، كانت تستعمل عجلات الحجر لدق ثمار الزيتون وتحويلها إلى معجون بعد إضافة الماء. ثم تُعبأ هذه المعجون في أكياس مصنوعة من ليف الكتان وتضغط بواسطة مكبس، حيث ينزل ثقل كبير ليخرج الزيت إلى وعاء آخر حتى يتم استخراج الكمية بالكامل.
أما في الطرق الحديثة، فإن استخراج الزيت يتم عبر آلات أوتوماتيكية كهربائية تتبع عدة خطوات دقيقة تشمل
- تخزين كميات الزيتون في حوض استعدادًا للمعالجة.
- نقل الزيتون بواسطة حزام متحرك إلى حوض الغسيل، حيث يتم تنظيف الأوراق بواسطة ضغط الهواء وتخرج الأوراق بالخارج.
- يتم نقل الزيتون تلقائيًا إلى حوض مغلق تمامًا، حيث تُهشّم حبات الزيتون وتسخن لتحويلها إلى معجون سائل، مع احتفاظ المزيج لوقت كافٍ ليعجن جيدًا.
- ثم يُنقل المزيج إلى حوض مستطيل تدور فيه أقراص لتقليب المحتويات باستمرار، مع إضافة الماء الساخن لزيادة كفاءة استخراج الزيت.
- بعد ذلك، يُستخدم جهاز الطرد المركزي لفصل الزيت عن الماء بحيث يمكن تجميع الزيت في حاويات خاصة.
- يتم تعبئة الزيت في تنكات، ويكون جاهزًا للاستخدام بعد أسبوع من المعالجة.
- المنتج المتبقي بعد عملية الفرز يتكون من خشب البذور وبقايا لحاء الزيتون، ويمكن استخدامه كوقود بعد ضغطه وتخزينه. كما يمكن إعادة عصره لاستخراج زيت إضافي يمكن الاستفادة منه في صناعة الصابون.