علاج وتخفيف آلام أسفل الظهر

آلام أسفل الظهر

تشكل آلام أسفل الظهر إحدى المشكلات الصحية الشائعة التي تؤرق العديد من الأشخاص حول العالم. تتطلب هذه الحالة اهتمامًا وعلاجًا فوريًا، إذ تحد من قدرة الأفراد على القيام بمهامهم اليومية بكفاءة. من الأهمية بمكان عدم تجاهل هذه الآلام، حيث قد تكون علامة على مشاكل أكثر خطورة، مثل الديسك. لذلك، يُنصح بالتوجه لزيارة طبيب مختص للتأكد من عدم وجود أسباب مرضية خطيرة.

تتنوع أسباب آلام الظهر بشكل كبير، بما في ذلك الأسباب الميكانيكية والنفسية, بالإضافة إلى الروماتيزم، الفيروسات، البكتيريا، وأمراض الجهاز التناسلي والهضمي. كذلك، قد تساهم الأورام سواء الحميدة أو الخبيثة في هذه الآلام، فضلاً عن كسور العمود الفقري أو انزلاق الغضاريف. العوامل مثل التقدم في السن والتهاب المفاصل أيضاً تلعب دوراً في تفاقم المشكلة، لذا ينبغي إجراء فحوصات دقيقة لتحديد الأسباب ومن ثم خطط العلاج المناسبة.

طرق العلاج

يمكن اتباع عدة طرق للتخفيف من آلام أسفل الظهر، منها

الراحة يمكن أن يساعد الاستلقاء في السرير لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا مع تدليك المنطقة المصابة ووضع كمادات باردة على أسفل الظهر.
الأدوية استخدام مضادات الالتهاب ومسكنات الألم حسب وصفة الطبيب، بالإضافة إلى المهدئات لتحسين الحالة.
العلاج الطبيعي ممارسة التمارين الرياضية العلاجية التي تهدف إلى تقوية عضلات الظهر.
العلاج الحراري استخدام الموجات الحرارية والأشعة تحت الحمراء للتخفيف من الألم.
العلاج الكهربائي تعريض المنطقة المتضررة للتيارات الكهربائية التي يحددها الطبيب وفقًا للحالة.
العلاج بالماء استخدام وسائل علاجية تعتمد على الماء.
الحقن إعطاء حقن في الجذر العصبي أو المفصل الزلالي، والتي ثبتت فعاليتها العالية في تخفيف الألم، وتتطلب عادةً من 3 إلى 5 جلسات شهريًا دون مضاعفات.
الجراحة اللجوء للجراحة يُعد الخيار الأخير في حال استمرار الألم لأكثر من ستة أشهر دون تحسن.

نصائح وقائية

للتقليل من احتمالية حدوث آلام أسفل الظهر، يجب اتباع بعض النصائح الهامة

تجنب النوم على أسطح صلبة أو إسفنجية بشكل مبالغ.
الابتعاد عن التعرض المباشر للتيارات الهوائية أثناء النوم.
الحفاظ على وضعية جيدة أثناء الجلوس على المكتب أو قيادة السيارة، بحيث تكون الزاوية 90 درجة.
الوقوف بشكل مستقيم مع رفع الصدر.
استخدام تقنيات صحيحة عند حمل الأوزان، حيث قد يؤدي الحمل الخاطئ إلى آلام شديدة.
الحفاظ على وزن جسم مناسب، إذ أن زيادة كيلو واحد فقط قد تضع ضغطًا إضافيًا على أسفل الظهر.

باتباع هذه الإرشادات، يمكن الوقاية من آلام أسفل الظهر وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.