علامات ليلة القدر الصحيحة

الصحيحة لليلة القدر، موقع اليقدم لكم هذا الموضوع، حيث تعتبر ليلة القدر من هدايا الرحمن للمسلمين، لما لها من قيمة وعظيمة.

ويجب على المسلم أن يستغلها جيدا حتى ينال الرحمة والمغفرة من الله -سبحانه وتعالى- ولذلك يبحث الكثير من الناس عن علامات ليلة القدر الدقيقة والواضحة.

فضل ليلة القدر

ولم يقل إن الله اصطفى لنفعها أحدا من الأمم إلا أمة محمد -عليه أفضل الصلاة والسلام- فيجب على المسلم أن ينتصر عليها ما استطاع.
تتنزل عليها البركات والنعم، فهي تتميز بالبركة والروحانية.
وفيه أرشد الله الناس إلى معيشتهم وحياتهم.
وهي ليلة مباركة كما وصفها النبي – صلى الله عليه وسلم – عندما صلى في هذه الليلة المباركة تغفر فيها ذنوب العبد.
وأنزل الله – سبحانه – سورة كاملة اسمها سورة القدر.
وهو خير من ألف شهر، أي ما يعادل ثلاث وثمانين سنة وأربعة أشهر.
وتنزل الملائكة هناك، ولا ينزلون إلا أن تنزل معهم الرحمة والبركة والخير.

عروض الليلة الماضية

صفاء السماء وصمتها.
ستكون الأرواح هادئة هذه الليلة.
وكان الطقس في تلك الليلة المباركة معتدلاً، لا حاراً ولا بارداً.
عندما تشرق الشمس في هذا اليوم المبارك، لن يكون لها شعاع، ولن تكون قوية بما يكفي لتخبر.
- قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (يظهر يومئذ لا شعاع من نور له). من علامات الليلة التي أظهرها لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وعرفت هذه الليلة بسطوعها وقوة ضوء القمر.
وتتميز هذه الليلة بالهدوء وراحة البال والثقة، ففي ليلة النهاية المباركة يكون لدى الإنسان القبول والاستعداد لطاعة الله -سبحانه- أكثر من غيرها من الليالي حيث ينزل الروح بإذنهم. رب لكل شيء (الفجر).
ومن الصحيحة الأخرى لليلة القدر عدم ظهور نجم فيها.
وهي من أكثر ليالي شهر رمضان المبارك غموضًا، في العشر الأواخر من الشهر الكريم.

كما أدعوك للتعرف على

إحياء الليلة الماضية يفوز بجائزته

فإذا تأكد المسلم من وقتها من خلال التحقق من السابقة، أيقن أنها علامة ليلة القدر الصحيحة، فيجب عليه العمل على اغتنامها، وتحقيق الفائدة التي هو أعظم منه روحاً وروحاً. روح. حالته النفسية، وتحسين علاقته بربه، وتقويتها، وذلك من خلال ما يلي

أداء صلاة العشاء والفجر في جماعة لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قعد نصف الليل، ومن صلى العشاء صلاة الفجر في جماعة فكأنما نمت الليل كله).
قيام الليل، والحرص على صلاة التراويح والتهجد.
- وهذا مصداقاً لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – ( من قام ليلة الشرع إيماناً .
- ومن الرجاء غفر له ما تقدم من ذنبه.
قراءة القرآن قائماً، والحرص على طلب الرحمة كلما مررت بآيات فيها رحمة، والاستعاذة بالله من عذابه في آيات العذاب، كرسول الله – صلى الله عليه وسلم . – فعلت.
ذكر الله -سبحانه وتعالى- والتسبيح والتحميد والتحميد، ولا تنس أن أحب الكلام إلى الله هو سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله. . الله، والله أكبر.
الصلاة يجب قضاء هذه الليلة المباركة في الدعاء والإكثار من الدعاء.
- وأفضل من الصلاة بغير صلاة، ولو صلى وقرأ القرآن.
- ولا بأس بهم كما ورد عن النبي – صلى الله عليه وسلم -.
- أفضل دعاء في هذه الليلة المباركة هو اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.

الصحيحة لليلة القدر وهطول المطر

وليس من الضروري أن يكون في ليلة القدر مطر، وهذا يخالف حقيقة أن ليلة القدر صافية السماء.
والنفوس المطمئنة كما قلنا سابقاً عن الصحيحة لليلة القدر.
وذلك بحسب ما جاء في حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- بشأن علامات ليلة القدر الصحيحة المأخوذة.

فترة ليلة القدر

بل إن الله تعالى قد أخفى وقت ليلة القدر، مع أنه ذكرها في وقت معين.
وقيل إن هذا يجعل المسلمين يجتهدون كل يوم في العشر الأواخر، آملين أن يصلوا إلى هذه الليلة المباركة ويعيشوا في فضل عظيم، كما وضحنا سابقاً.
ولكن هناك أوقات وأيام هي أقرب إلى ليلة القدر من غيرها.
وهي الليلة السابعة والعشرون من شهر رمضان المبارك، وإذا صادفت يوم جمعة فمن المرجح أن تكون ليلة القدر.

أقوال علماء آخرين في توقيت ليلة القدر

وظن بعض الصحابة أنه قد يكون في اليوم التاسع عشر من الشهر الكريم.
وهم الصحابة زيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود.
ورأى أحد الصحابة أبو رزين العقيلي أنها أول ليلة من الشهر.
وذهب رأي ثالث إلى أنها إحدى ليالي النصف من العشرة أيام من الشهر الكريم.
وهذا القول يعود إلى الإمام الجليل الحسن البصري، وإلى الصديق الجليل عثمان بن أبي العاص -رضي الله عنه-.
وذهب الحنفية إلى أن وجود ليلة القدر متوقف على وجود الشهر الكريم كله، أي أنها قد تكون في الأيام العشرة الأولى أو الثانية أو الأخيرة، ولو ذهبت إلى عشرة منها.
وأما الشافعية، فالرأي أنها كانت ليلة واحدة، ويحتمل أن تكون ليلة إحدى وعشرين.
وأما الحنابلة والمالكية فالراجح أنها ليلة السابع والعشرين.
وهكذا يرى أغلب أهل العلم، ومنهم الشافعية والحنابلة والمالكية، أنه في العشر الأواخر من الشهر الكريم.
- وهذا الرأي يحتمل أن يكون مبنيا على حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
- (انظروا إليها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر في التاسع الباقي، في السابع الباقي، في الخامس الباقي).

كما أدعوك للتعرف على

الحكمة من معرفة علامات ليلة القدر

بعد أن يعرف الإنسان علامات ليلة القدر يشعر بسعادة غامرة، إذ يستطيع متابعة هذه ومعرفة يومها.
وعندما يشعر أن هذه علامات يبدأ بالصلاة إلى الله، يدعوه بكل ما يريد ويضعه في ذهنه.
ويقوم في قيام الليل ليستغفر الله مما تقدم من ذنبه وما تأخر.
وتتضاعف الأرباح والثواب في هذه الليلة، وقد يصل حجم العبادة إلى أقصى حد له في حياة الإنسان.
ومن الأدعية المستحبة في هذه الليلة قول “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”.
عندما سألت الملكة عائشة النبي -صلى الله عليه وسلم- عن كيفية التعامل مع قيام الليل، أجابها النبي بقوله “”اللهم إنك عفو كريم، وتحب الفرج، اغفر لي.”

سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم

اسم “الليلة” له أصل ديني في الإسلام، وهو مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية. ويعتقد أن ليلة القدر تميزت بهذا الاسم بسبب القوة العظيمة التي وهبها الله لها، وما يحدث فيها من أحداث وقضايا عظيمة والتي تحدث وتحدث بقدرة الله وفضل المنزل.

وعلى وجه التحديد، فإن اسم “الليلة” يأتي من آية في سورة القدر في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى “”إنا ننزل الليلة وما يدريك”” هل الليلة الأخيرة خير من ألف شهر (1-3)

تدل هذه الآية على أن الله تعالى أنزل القرآن الكريم في الليلة الأخيرة، وهي حقا ليلة عظيمة، قيمتها وثوابها يفوق قيمة وثواب ألف شهر، ولذلك سميت بليلة القدر لذكرها. لهذا الشخص العظيم والممتن.