علامات وأعراض الساعة الصغرى والكبرى

علامات نهاية العالم
يُعتبر عالمنا، على الرغم من اتساعه وغناه الروحي والمادي، عابرًا ومؤقتًا، إذ سيفنى في يوم من الأيام. لكن قبل حدوث ذلك، يوجد العديد من العلامات والدلائل التي تشير إلى اقتراب يوم القيامة وخروج الحساب الذي يترافق مع انتهاء الكون. تُعرف هذه العلامات بشكل عام بعلامات الساعة الصغرى وعلامات الساعة الكبرى، وسنستعرضهما في هذا المقال.
علامات الساعة الصغرى
تشير علامات الساعة الصغرى إلى مجموعة من الأحداث والتغيرات التي تسبق النهاية، ومنها
- بعثة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-.
- حادثة انشقاق القمر التي حدثت في الرابع عشر من شهر ذي الحجة، في السنة الخامسة قبل الهجرة.
- وفاة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-.
- انتشار الفحش والممارسات غير الأخلاقية.
- انقطاع العلاقات الأسرية.
- سوء الجوار.
- ثقة الناس بالغير محمدين، وخيانة الأمناء.
- تصديق الكاذبين وكذب الصادقين.
- انحدار القيم الأخلاقية في المجتمع.
- هلاك القادة العظماء وفقدان الناس لأخلاقهم.
- تراجع الموازين والأخلاق.
- ظهور الفتن وتفشي المعرفة الخاطئة.
- ارتفاع الفساد في الحكم والقيادة.
- هجر الحكم بأحكام الله.
- زيادة الضياع في أعمال الناس ووقت عبادتهم.
- كثرة الخيانة وعدم الوفاء بالعهد.
- ظهور المعازف والفاسقين في المجتمعات.
- زخرفة المساجد والمصاحف بشكل مبالغ فيه.
- تسلط الفاسدين والمستبدين.
- انفصال الأمة إلى فرق وجماعات.
علامات الساعة الكبرى
أما علامات الساعة الكبرى، فهي تشير إلى الأحداث الكبرى التي تمهد لنهاية العالم، وهي تشمل
- اندلاع المعركة النهائية.
- ظهور الإمام المهدي.
- ظهور المسيح الدجال.
- عودت سيدنا عيسى -عليه السلام-.
- خروج يأجوج ومأجوج.
- وفاة سيدنا عيسى -عليه السلام-.
- ظهور دابة آخر الزمان.
- رياح طيبة تأخذ أرواح المؤمنين.
- طلوع الشمس من الغرب لمدة ثلاثة أيام متتالية.
- هدم الكعبة المشرفة.
- اختفاء القرآن الكريم من صدور الناس.
- خروج نار عظيمة تجمع الناس إلى محشرهم.
ختامًا، تمثل هذه العلامات مؤشرات واقعية على ما قد يأتي في المستقبل، مما يدعونا للتفكير بجدية بشأن سلوكنا وعلاقاتنا في هذه الحياة، استعدادًا لما هو قادم.