عوامل فشل السوق في الاقتصاد

سنتحدث اليوم عن حقائق فشل السوق في الاقتصاد لأن الفشل جزء مهم من مفهوم فشل السوق وهو الحالة التي لا يكون فيها السوق قادراً على القيام بعمله بشكل صحيح وصحيح عندنا اليوم.

ما هو فشل السوق

ويشير فشل السوق إلى عدم القدرة على تحقيق النتائج الاقتصادية المتوقعة منه، وتحقيق نتائج أخرى غير مرغوب فيها.

وقد يكون السبب هو أن الناس مصممون على تحقيق مصالحهم الخاصة بغض النظر عن مصالح السوق والأشخاص الآخرين.

هدف الاقتصاد عادة هو تحقيق الاستقرار وعدم الوصول إلى عجز أو تجاوز أول من صاغ مصطلح فشل السوق.

كان هنري سيدجويك في عام 1958، وقال إن الفشل سببه عوامل مثل التدخل الحكومي، أو جشع رجال الأعمال أو عدم تخصيص الموارد.

مفهوم السوق

يأتي مفهوم السوق من أنجح النظريات الاقتصادية، وهو يريد ترك العرض والطلب حسب احتياجات السوق.
- يريد الشريك من الحكومة عدم التدخل في أي موقف، بل ترك الأمر لرأي الأشخاص الذين هم المشترين، وليس البائعون.
واستند هذا المفهوم على مبدأ حرية السوق، وتعزيز شعار عدم التدخل.
- النظرية ربطت بين الفائدة والادخار، حيث أن الفائدة في ازدياد، فالناس يريدون الادخار، فهل هناك علاقة إيجابية
- كما أنني ربطت الفائدة بالاستثمار، حيث أن تأثير الفائدة على الاستثمار يكون سلبيا، لأنه مع ارتفاع سعر الفائدة لا يرغب الناس في الاستثمار والمخاطرة.
- وبدلا من ذلك يفضلون توفير المال لأن الأرباح أكبر ومضمونة، مما يعني أن هناك طرق لإدارة الاستراتيجية المالية.
ووفقا لنظرية السوق فإن التوازن يأتي عندما يكون السوق حرا، وفي حالة التوظيف الكامل لأنه لا يوجد استقرار في الدخل.
- تنص نظرية السوق أيضًا على أنه في تطبيق المنافسة الكاملة، تظل الأجور والأسعار مرنة بالنسبة إلى الطلب والعرض.
واعتبرت نظرية السوق أن التوظيف الكامل هو الشرط العام الذي يقوم عليه السوق، أما البطالة فهي شرط خاص لا تأثير له.
- حالة مؤقتة لا نستطيع فيها وضع الأسس والنظريات لأنها ستختفي إذا عاد الوضع الطبيعي وهو العمل الكامل.
نظرية السوق لديها نقاط ضعف في اقتصاديات السوق، مثل أنها تتجاهل عامل السعر لتحويل السوق لاستعادة التوازن.
- مما يجعل تخصيص الموارد غير فعال، ويتم تجاهل التأثيرات الخارجية والمنافسة غير الكاملة والاحتكار.

عوامل فشل السوق في الاقتصاد

فشل السوق هو فشل في تخصيص وتوزيع الموارد مما يؤدي إلى عدم الفعالية في تلبية طلب المستهلك.

هناك عدة شروط تؤدي إلى فشل السوق، وتسمى هذه الظروف أو العوامل بأسباب فشل السوق في الاقتصاد، وهي

المعدات القياسية.
توافر الممتلكات العامة.
عوامل خارجية أخرى.
وجود معلومات سلبية غير متماثلة في السوق.
ولنتأمل هنا الأسواق الأخرى غير الموجودة.
وجود قوة احتكارية.
التدخل الحكومي.

ويمكن للحكومات التدخل في حالات الفشل والقيام بمثل هذه الأنشطة من خلال إعادة هيكلة السوق أو تحريرها.

منع الاحتكارات ودعم الشركات المتنافسة يمكن أن يعزز سياسات العدالة، ويحمي الناس، ويدعم النمو الاقتصادي.

عوامل فشل السوق من وجهة نظر الاقتصاديين

يحدث فشل السوق بسبب عوامل مصاحبة مثل فشل نظام التسعير أو فشل تخصيص الموارد.
- أو أن وجود سوق غير تنافسية، ووجود احتكار طبيعي، يمنع حدوث المنافسة الكاملة.
يرى خبير الاقتصاد باريتو أن هناك فوائد سوقية غير مستغلة من التجارة بين الأفراد.
- وهذا يخلق نقصًا في الأسواق وانخفاضًا في الدخل الذي يمكن أن يكسبه الأفراد من الأعمال التجارية. يؤدي انخفاض الأرباح إلى الخسائر والفشل.
وكما قال العالم أرو عن هذه المشكلة في عام 1971، فإن فشل السوق يرتبط بالأسواق غير الكاملة لأن عمل الأسواق يتطلب التبادل بين البائعين.
تبادل المنافع يخلق حالة من الرفاهية الاجتماعية، وينصح أرو باستخدام التفاوض لحل مشكلة فشل السوق.

عوامل فشل السوق ودور الحكومات

وللحكومات دور في تنظيم السوق وإعادة التوازن، كما يفعل القطاع العام.
- فهو يتحكم في السلع العامة وإنتاج المنظمات العامة، حتى يتمكن القطاع العام من إنتاج حلول للمشاكل.
كما أن القطاع العام هو مجال تركز مشاريعه على المجالات الصعبة التي لا يمكن القيام بها إلا من قبل الحكومات.
- ولذلك، تعطي الحكومات الأولوية، مثل مناطق الأمن الوطني والمدارس الحكومية والمستشفيات الحكومية ومناطق أقسام الشرطة.
ويمكن للقطاع العام أيضاً أن يكون مديراً للخدمات الخاصة دون إنتاج.
- ويجب أن تضع حدوداً وأن تعطي المسؤولية للقطاع الخاص، مما يجعله بيروقراطياً وغير فعال.
وإذا لم يشارك القطاع العام في الإشراف المباشر، فيمكنه وضع قوانين حكومية تنظم الإنتاج، مثل قوانين الضرائب وقوانين المنح والإعانات.
فيما يتعلق بالآراء التي تجعل دور القطاع العام والتدخل الحكومي في الاقتصاد من أسباب فشل السوق في الاقتصاد.
- وهو الرأي الذي يعود لأصحابها، حتى لو ثبت نجاحها في دول أخرى، فإن عدم مشاركة القطاع العام أو المشاركة بجزء ضعيف جداً قد يسبب الفشل.
مثال على ذلك هو الاعتقاد بعدم وجود وسائل نقل عام، ولن تستخدمها شركة خاصة لأن زيادة الأرباح والاقتصادات الخارجية تجعل الأسعار تنخفض.

احتكار السلطة وفشل السوق

تشير قوة الاحتكار إلى الوضع الذي تتمتع فيه شركة واحدة أو مجموعة صغيرة من الشركات بالسيطرة الكاملة تقريبًا على سوق معينة، مما يمنحها القدرة على التحكم في الأسعار والإنتاج بشرح طريقة تقلل من مستوى المنافسة في السوق. تؤدي القوة الاحتكارية إلى فشل السوق عندما تحدث انحرافات عن الكفاءة الاقتصادية وتؤدي إلى عواقب سلبية على المستهلكين والاقتصاد ككل. ومن الأسباب التي تؤدي إلى فشل السوق بسبب القوة الاحتكارية

الزيادات المفرطة في الأسعار يمكن للاحتكارات استخدام مركزها القوي في السوق لرفع الأسعار دون مبرر، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف المستهلك وتقليل هوامش الربح.
انخفاض الجودة والابتكار قد تنخفض جودة المنتجات أو الخدمات المقدمة عندما لا تواجه الشركات الخاصة تحديات المنافسة الفعالة، لأنها تقلل من الحاجة إلى التحسين المستمر والابتكار.
تقليل الاختيار والتنوع يمكن للقوة الاحتكارية أن تقلل من تنوع السلع والخدمات المقدمة في السوق، مما يحد من اختيار المستهلك وتقييد حريته في الاختيار.
استقرار الدخول إلى السوق يمكن للاحتكارات أن تضع عمداً حواجز أمام دخول الشركات الجديدة إلى السوق، مما يقلل من المنافسة ويقلل من الفرص المتاحة للشركات الصغيرة والمبتكرة.
الحد من الاستثمار والتنمية يمكن للاحتكارات أن تتجنب الاستثمار في البحث والتطوير وتحسين أدائها، حيث يمكن للسوق الحرة أن توفر أرباحًا أعلى دون الحاجة إلى مثل هذه الجهود.

الأسئلة المتداولة حول فشل سوق الأوراق المالية

س ما هي نظرية فشل السوق في الاقتصاد

ج يشير فشل السوق في اقتصاد ما إلى حالة من عدم كفاءة السوق في تحقيق التخصيص الأمثل للموارد وتلبية احتياجات المستهلكين، مما يؤدي إلى الانحراف عن الكفاءة الاقتصادية.

س ما أسباب فشل السوق في الاقتصاد

ج قد تكون الأسباب كثيرة ومن بينها وجود الاحتكار، ووجود عدم تناسق المعلومات، ووجود عوامل خارجية، ونقص القوة الشرائية للمجموعات الأخرى، وعدم كفاية المنافسة.

س ما هي آثار فشل السوق على الاقتصاد

ج يمكن أن تكون عواقب فشل السوق وخيمة وتشمل ارتفاع الأسعار، وانخفاض جودة المنتج، وانخفاض استخدام الموارد، وفقدان سبل العيش للفئات ذات الدخل المنخفض.

س ما هي الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها للتغلب على فشل السوق في الاقتصاد

ج من السياسات التي يمكن اتباعها السيطرة على السوق، واستخدام الضرائب والرسوم البيئية، وتقديم الدعم للأسواق المفتوحة، واستخدام السياسات المالية والنقدية المناسبة.