فقدان الشهية خلال فترة الحمل

فقدان الشهية يُعرف كاضطراب في سلوك الأكل، حيث يعاني الشخص من نفور شديد من تناول الطعام. تعد النساء الحوامل من أكثر الفئات عرضة لهذه الحالة، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث يعتبر فقدان الشهية من الأعراض الشائعة التي غالبًا ما تترافق مع شعور بالغثيان. كما يمكن أن تعود هذه الظاهرة لأسباب تتعلق باضطرابات في الجهاز الهضمي، وتكون فترة الصباح هي الأكثر تأثيرًا على الحوامل في هذا الصدد.
على الرغم من وجود العديد من النظريات والدراسات التي سعت لتفسير هذا الأمر، إلا أن النتائج لم تصل إلى استنتاج نهائي وقاطع. ففي إحدى الدراسات الطبية في الدول الغربية، تم الإبلاغ عن أن النساء اللاتي تعرضن لفقدان الشهية قبل الحمل أو خلاله يرزقن بأطفال يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة، مقارنة بالأمهات اللاتي في صحة جيدة. وقد ارتبطت هذه الحالة بزيادة مخاطر حدوث مشكلات عصبية وجسدية في مراحل لاحقة من حياة الطفل، مثل الشلل الدماغي، والإعاقات السمعية والبصرية، وأيضًا صعوبات في الانتباه، ومخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتشير الدراسات إلى أن هذه الظاهرة شائعة بين النساء في البلدان الغربية، مما يثير القلق لديهن.
- البقاء في السرير لفترة قصيرة بعد الاستيقاظ، حتى يشعر الشخص بالقدرة على النهوض.
- شرب 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا لتجنب الجفاف، مع عدم شرب السوائل حين يكون المعدة فارغة.
- وضع علبة من البسكويت المالح بجانب السرير، وتناول قطعة واحدة قبل النهوض في الصباح، مع تجنب الضغط على النفس لتناول المزيد من الطعام في هذا الوقت.
- تقسيم الوجبات إلى كميات صغيرة متعددة على مدار اليوم، بدلاً من الاكتفاء بالوجبات الأساسية الثلاث فقط.
- الإكثار من استهلاك الفواكه والخضروات، خاصة الأنواع الغنية بالألياف، وذلك بشكل تدريجي وليس دفعة واحدة.
- تناول الوجبات الجافة مثل المكسرات والخبز المحمص، بالإضافة إلى إعداد سلطات تحتوي على البطاطس المسلوقة والبقوليات.
- تجنب الإفطار داخل المنزل، ويفضل تناول وجبة الإفطار في الهواء الطلق مثل الشرفة، مع ممارسة بعض التمارين الخفيفة مثل المشي.
- تناول الفيتامينات الخاصة بالحمل في المساء، حيث من الممكن أن يخفف ذلك من حالات الغثيان الصباحية.
- تناول مصادر بروتين معتدلة مثل التونة والدجاج، مع الحذر من تناول الأسماك المحتوية على مستويات عالية من الزئبق، بجانب الاعتدال في استهلاك البقوليات مثل الحمص لتفادي مشكلات الهضم.
- تلبية رغبات الجسم في الراحة والنوم عند الحاجة.
- التقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي، واستبدالها بمشروبات الأعشاب المفيدة.