كيفية التعرف على الإصابة بسكري الحمل
سكري الحمل فهم الأعراض والمخاطر
تواجه المرأة الحامل مجموعة من التغيرات الجسدية والنفسية على مدار فترة الحمل التي تمتد لتسعة أشهر. ومن بين التحديات الصحية التي قد تواجهها، يأتي سكري الحمل في مقدمة القائمة. يتم الكشف عن هذا المرض عادةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وإذا لم يتم التعامل معه بفعالية، فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على صحة كل من الأم والجنين. في هذه المقالة، سنستعرض الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بسكري الحمل.
أسباب الإصابة بسكري الحمل
- يتطور سكري الحمل نتيجة زيادة مستويات الجلوكوز في الدم، والتي تعود غالبًا إلى نقص إفراز هرمون الإنسولين من البنكرياس أو عدم كفاءة عمله.
- العوامل الوراثية تلعب دورًا أيضًا، حيث تزداد احتمالية الإصابة إذا كان هناك تاريخ عائلي بالإصابة بهذا المرض.
- العمر يعد عامل خطر أيضًا، إذ أن النساء فوق سن الخامسة والعشرين يكونن أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل.
- زيادة الوزن لدى المرأة الحامل تُعتبر من العوامل المساعدة على تطور سكري الحمل.
- وجود حالات صحية مثل متلازمة تكيس المبايض قد يعزز من احتمالية الإصابة بهذا الاضطراب.
الأعراض الدالة على سكري الحمل
يمكن أن تت manifest الكثير من الأعراض التي قد تشير إلى إصابة المرأة الحامل بسكري الحمل، ومن بينها ما يلي
- الإحساس بالتعب والإرهاق الشديد، حيث قد تفضل المرأة الحامل الراحة والنوم، وتجد نفسها متعبة حتى عند القيام بمجهود بسيط.
- شعور دائم بالعطش ورغبة ملحة في شرب الماء، نتيجة للجفاف الذي قد يشعر به المرضى.
- تكرار زيارات الحمام للتبول، حيث يمكن أن تكون هذه الحالة أكثر حدة في حال الإصابة بسكري الحمل، مما قد يسبب الإحراج في المناسبات الاجتماعية.
- مشاكل في الرؤية، مثل الغشاوة أو الضبابية، التي قد تتفاقم في ظروف الإضاءة المنخفضة.
- ضعف المناعة، مما يؤدي إلى زيادة القابلية للاصابة بالعدوى، مثل الالتهابات الفطرية أو الفيروسية، بالإضافة إلى الالتهابات المهبلية المتكررة.
- التعرض المتكرر لالتهابات في المسالك البولية والكلى، والتي قد تتجلى في آلام أو شعور بحرقة عند التبول.
من المهم لأي امرأة حامل أن تكون على دراية بهذه الأعراض، وإذا شعرت بأيٍ منها، يجب استشارة الطبيب المختص للحصول على الرعاية اللازمة.