كيفية زيادة وزني الطرق الفعالة

تُعتبر مشكلة الوزن الزائد واحدة من التحديات التي تواجه الكثيرين، لكن هناك أيضًا فئة من الناس تعاني من النحافة المفرطة وتبحث عن سُبل فعّالة لزيادة وزنها. تظل لديهم تساؤلات عدة حول كيفية اكتساب الوزن؛ حيث إن النحافة الزائدة قد تعوق الشخص عن القيام بالأنشطة اليومية التي ينبغي عليه إنجازها. لذا، دعونا نستعرض مفهوم النحافة وأسبابها وطرق علاجها لزيادة الوزن.

يُعرف النحافة بأنها انخفاض وزن الجسم عن المعدل المثالي، بحيث يكون مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5. يمكن حساب هذا المؤشر باستخدام معادلة بسيطة تعتمد على الطول، حيث يتم طرح الرقم 100 من الطول.

تتعدد أسباب النحافة، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية

– اتباع عادات غذائية غير صحية منذ الطفولة، حيث يركز البعض على كمية الطعام بدلاً من نوعه.
– العوامل الوراثية التي قد تلعب دورًا في تحقيق الوزن المثالي.
– التعرض لبرامج غذائية صارمة تهدف لتقليل الوزن، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان الوزن بشكل مفرط وصعوبة استعادة الوزن الطبيعي.
– الإصابة ببعض الأمراض العضوية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، بالإضافة إلى مشكلات صحية بالجهاز الهضمي التي تعيق امتصاص المغذيات.
– سوابق الإصابة ببعض الأورام والحاجة للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
– بعض الأمراض النفسية التي قد تؤثر على الشهية، مثل النهام العصبي وفقدان الشهية العصبي والاكتئاب، فضلاً عن الهوس الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الإحساس بالجوع.

لزيادة الوزن بطرق صحية، يمكن اتباع الإرشادات التالية

– الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية، مثل الفيتامينات والمعادن والبروتينات، مع التركيز على الخضروات والفواكه.
– تضمين الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، مثل المعجنات والفطائر، في النظام الغذائي.
– البدء بتناول الطبق الرئيسي أثناء الوجبات وتأجيل المقبلات مثل السلطة.
– تناول الحلويات في نهاية الوجبة، أو استبدالها بمربى أو عسل.
– إدخال مواد غذائية غنية بالسعرات الحرارية، كالمكسرات، ضمن الوجبات الخفيفة.
– تناول الحليب واللبن كجزء من الغداء والعشاء.
– تجنب شرب الماء أثناء الوجبات الرئيسية لتفادي الحد من فعالية الأنزيمات الهاضمة وزيادة الشعور بالامتلاء.
– أخذ الوقت الكافي لهضم الطعام بشكل جيد.
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث تسهم في تعزيز كتلة العضلات وزيادة الوزن، بالإضافة إلى تعزيز الشهية وتقليل التوتر النفسي.

التوجه نحو اتباع أسلوب حياة صحي ومتوازن يُعد من الخطوات المهمة لتحقيق أهداف الوزن المرغوب، مع الحرص على الاهتمام بعوامل الصحة النفسية أيضًا.