كيف تصبح وتؤدي صلاة العيد خطوات وإرشادات

كيف تصبح وتؤدي صلاة العيد خطوات وإرشادات

إنّ لحظات التتويج بحصد الجوائز نتيجة للجهود المبذولة تمثل أحد أجمل الفرحات التي قد يعيشها الفرد، خاصةً عندما تؤتى هذه الجوائز من قِبل أشخاص يحبهم ويقدرهم. ولكن، تبقى الفرحة الأعظم عندما تكون هذه الجائزة من الخالق العظيم فعندما يخلص العبد في طاعاته مثل صيام شهر رمضان وحج البيت الحرام، فإنه يعيش لحظات روحانية عظيمة، وفور انتهائه من هذه الطاعات، يُكرّمه الله بعيدٍ ينبض بالفرح والسعادة. فلا يكتمل هذا العيد إلا بالتكبيرات، صلاة العيد، وزيارة الأهل وتبادل التهاني، حيث يحتفل المؤمن بعيد الفطر بعد صيام رمضان ويدعو بفرحة عيد الأضحى عقب أداء مناسك الحج، في انتظار أعظم المكافات وهي اللقاء بربّه في رضاً تام.

  • الاغتسال وارتداء الملابس الجديدة.
  • تناول حبات التمر وتكون وترا، سواءً ثلاثة، خمسة، أو سبعة.
  • تكبير الله تعالى من لحظة الخروج من البيت حتى الوصول إلى المصلى، جهرًا للرجال وسرًا للنساء.
  • الذهاب إلى المصلى من طريق والعودة من طريق آخر مع التكبير.

يُستحب للرجال والنساء والأطفال الخروج في صباح يوم العيد لأداء هذه العبادة الجماعية، مع الالتزام بأن تخرج النساء بلا زينة أو عطر، حيث تقام صلاة العيد في أماكن مفتوحة أو ساحات واسعة لتسهيل حضور الجميع، حتى أولئك الذين لديهم أعذار. إنه يوم يُعتبر بمثابة تسليم الجوائز، وفيه تُصافح الملائكة الناس في الطرقات.

يبدأ وقت الصلاة بعد ارتفاع الشمس بمقدار رمح، وينتهي عند زوالها، وفي حال فوات الصلاة يُمكن قضاؤها. صلاة العيد تتكون من ركعتين بإجماع أهل العلم، دون حاجة لأذان أو إقامة، وتقام بتلاوة جهرية قبل الخطبة.

في الركعة الأولى، وبعد تكبيرة الإحرام ودعاء الاستفتاح، يُكبر المصلي سبع تكبيرات مع رفع اليدين، ويقال بعد كل تكبيرة “سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، والله أكبر”. بعدها يتم الانتقال إلى الاستعاذة ثم قراءة سورة الفاتحة، ويستحب قراءة سورة الأعلى بعدها. أما في الركعة الثانية، فيتم تكبير خمس تكبيرات، مع رفع اليدين بعد كل منها، يشتمل على نفس التسبيحات. وبعد ذلك تُقرأ سورة الفاتحة ويُنصح بقراءة سورة الغاشية. عقب الانتهاء من الصلاة، يُلقي الإمام خطبة تهدف إلى حث المسلمين على شكر الله عز وجل على توفيقه للطاعة، وإعطائهم الوعظ والإرشاد، تليها تبادل التهاني والتبريكات بين الأفراد.