لماذا ليلة القدر خير من ألف شهر

لماذا ليلة القدر خير من ألف شهر يقدم لكم موقع الهذه المقالة حيث تعتبر ليلة القدر من أسعد الليالي السعيدة التي ينتظرها كل مسلم.

ويجب أن نكون في قمة الفرح ونحتفل بهذه الليلة بالصلاة والدعاء لله عز وجل.

كما أدعوك للتعرف على

لماذا ليلة القدر خير من ألف شهر

تنزل الملائكة الليلة وتنتشر في جميع أنحاء العالم.
إن عدد الملائكة في تلك الليلة يساوي عدد الحصى المستديرة.
إن الله تعالى يقبل التوبة الليلة من كل داع.
وهي الليلة التي تفتح فيها أبواب السماء من غروب الشمس إلى طلوع الشمس.
إنها إحدى أفضل الليالي ذات القيمة الكبيرة والعظيمة.
ومن حرم فائدة هذه الليلة، وهي ليلة القدر، فهو مطمئن حقا.
ومن وفقه الله عز وجل لصلاة هذه الليلة كان سعيدا في الدارين.
وهي الليلة المباركة التي نزل فيها القرآن الكريم على نبينا ووسيطنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وعلينا أن نستغل هذه الليلة حتى لا نحرم من عظيم أجرها ومجدها.
يمكن للنساء الحائض وبعد الولادة الليلة تحسين عملهن طوال الشهر.
قال جويبر قلت للضحاك هل ترى أن للوالدة والحائض والمسافر والنائم نصيب في ليلة القدر قال نعم، كل من تقبل الله منه عمله، أعطاه نصيبه في ليلة القدر.

لا تفوت قراءة مقالنا عن

لماذا ليلة القدر خير من ألف شهر

لقد ذكر الله تعالى عن ليلة الأمر في القرآن الكريم.
يقول الله تعالى “إنا أنزلناه في الليلة الأخيرة وما أدراك أي ليلة خير من ألف شهر تتنزل فيها الملائكة والروح على الرب انظر فإن كل شيء سلام حتى الفجر” .} [القدر: 1 – 5]
وقد ذكرت هذه الليلة العظيمة في سورة الدخان
حيث قال الله تعالى {إنا أنزلناه في ليلة مباركة فيها السميع العليم}. [الدخان: 3 – 6].

تابع القراءة للتعرف على

الليلة الأخيرة خير من ألف شهر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “رأيت ليلة القدر، ثم نسيتها – أو نسيتها – فالتمستها في العشر الأواخر من الوتر، فرأيتني راكعاً في الماء والطين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ومن كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خلوة فليرجع».
فرجعنا ولم نرى صوت البرق، فجاءت سحابة فمطرت حتى سقى سطح المسجد من سعف النخل، وأقيمت الصلاة، فرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم فسلم عليه فسجد بالماء والطين حتى رأيت أثر الطين في جبهته.
وعن ربيعة بن كلثوم قال سأل رجل الحسن ونحن عنده فقال يا أبا سعيد هل رأيت الليلة الماضية هل هو كل رمضان قال نعم والله الذي لا إله إلا هو، إنها في كل شهر رمضان، هي الليلة التي يتم فيها كل أمر حكيم، يأمر بها الله عز وجل بكل خلق ووقت وعمل.، والترتيب. كن كذلك» (الإبانة لابن بطة).
وعن أنس بن مالك قال دخل رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “”لقد جاءكم هذا الشهر وفيه ليلة خير من ألف شهر، ليس من أحد يذهب ينفع إلا من انتزع» (صحيح سنن ابن ماجه).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» (متفق عليه).
قال الإمام أحمد حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي هريرة قال إذا جاء رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد جاءكم رمضان، وهو شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب جهنم، إنها ليلة خير من ألف شهر.
وفي رواية مسلم «من قام ليلة القدر في وقتها – أظنه قال – إيمانا واحتسابا غفر له».

ولماذا الليلة الأخيرة خير من ألف شهر، وما علاقة بني إسرائيل بهم

وتعتبر الليلة الأخيرة خير من ألف شهر لما جاء في القرآن الكريم في سورة القدر. وتأتي هذه الأهمية الكبيرة لأنها ليلة تحمل الكثير من البركات والفضائل، حيث يقال أنها تغفر الذنوب، ويكتب الأجر لألف شهر.

أما علاقة بني إسرائيل بها فقد دلت الأحاديث النبوية على أن الله تعالى أكرم أمته المسلمة بإظهارها في الليلة الأخيرة بعد أن كانت مخفية عن الأمم السابقة، وهذا يشمل بني إسرائيل.

على سبيل المثال، في أحد الأحاديث النبوية، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم “نزلت ليلة القيامة في رمضان، فأتانا جبريل، فقال “هل أحد منكم سيفعل ذلك” يتم حفظها قلنا لا يا جبريل. فدعانا إلى ربه، فقال يا رب، لقد علمت أني كنت أصلي الليلة الماضية، فتفعلها معي في كل سنة أو في كل شهر من رمضان، فقال الله تعالى قد فعلتها فيمن لك مرة واحدة. فمن مسه فليحفظه» (رواه البخاري ومسلم).

لماذا سميت ليلة القدر بهذا الاسم

سميت ليلة القدر بهذا الاسم لأنها الليلة التي يتم فيها تخطيط الأمور للعام المقبل. والنهاية في هذا السياق تشير إلى قدرة الله وتقديره على كل شيء، وفي هذه الليلة الخاصة يأمر الله بأمور محددة للعام المقبل، مثل الأرزاق والمصائب والأحداث.

تعتبر ليلة القدر ليلة مميزة ومباركة في شهر رمضان، وهي ليلة تتميز بالعبادة والصلاة لله والطاعة، وتعتبر من أعظم الليالي عند المسلمين. وتسمى الليلة الأخيرة لأهمية القدرة الإلهية والاعتراف بمصير الناس والتنبؤ بأحداث العام المقبل.

وقد جاء في القرآن الكريم في سورة القدر قوله تعالى “إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما يدريك ما هي ليلة القدر” بإذن ربهم على كل حال».

فضل ليلة القدر