ما هو الاسم العلمي لفيروس نقص المناعة

يعمل جهاز المناعة كخط الدفاع الأول عن جسم الكائن الحي، حيث يقوم بمكافحة الأمراض والميكروبات والفيروسات التي تهدد صحته. تلعب هذه المنظومة الحيوية دوراً حيوياً في حماية الإنسان من المخاطر الصحية، إلا أن هناك عوامل معينة قد تضعف فعالية هذا الجهاز وتعرضه للعجز. من أبرز هذه العوامل فيروس نقص المناعة البشرية، المعروف اختصاراً باسم HIV، الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بمرض الإيدز.

يُعَرَّف فيروس العوز المناعي البشري بأنه فيروس يهاجم جهاز المناعة، مما يؤدي إلى ضعف قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد الأمراض المختلفة. عند تعرض الإنسان لهذا الفيروس، يصبح عرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك الأمراض الانتهازية مثل السرطان، الذي يستغل ضعف المناعة ليزدهر.

إن فيروس HIV يصعب عليه البقاء على قيد الحياة خارج جسم الإنسان، ويُعرف بأنه لا يُنقل من خلال الاتصال الجلدي أو استخدام الأدوات الشخصية للآخرين. لكن، يمكن أن ينتقل عبر بعض الطرق مثل نقل الدم، الرضاعة الطبيعية، والعلاقات الجنسية.

تعمد بعض الدول إلى فرض قوانين خاصة تحظر دخول الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة والإيدز، ومن بين هذه الدول السعودية وبروناي والصين والتشيك وغينيا وكوريا الجنوبية وبابوا وقطر وسنغافورة والسودان والإمارات العربية المتحدة واليمن.

• السائل المنوي.
• السيلان.
• الكلاميديا.
• الزهري.
• الهربس التناسلي.
• داء المشعرات.
• التهاب المهبل الجرثومي.

• نزلات البرد والإنفلونزا.
• ظهور أعراض الحمى.
• صداع.
• طفح جلدي وإسهال.
• فقدان الوزن والشهية.
• الإصابة المستمرة بالإسهال.
• التهاب السحايا.

يوجد تمييز جوهري بين فيروس نقص المناعة HIV ومرض الإيدز AIDS، حيث يشير الفيروس إلى الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري (HIV+) والذي يتسبب في تدهور النظام المناعي في جسم الفرد. يسهم هذا الفيروس في إضعاف الجهاز المناعي، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للأمراض المختلفة. ومع ذلك، فإن الإصابة بفيروس HIV لا تعني بالضرورة الإصابة بمرض الإيدز أو الموت. إذ توجد علاجات فعالة يمكن أن تقلل من تلف الخلايا وتؤخر ظهور أعراض الإيدز.