ما هي أسباب حدوث المغص الكلوي

ما هي أسباب حدوث المغص الكلوي

ما هو المغص الكلوي

المغص الكلوي، المعروف باللغة الإنجليزية باسم "renal colic"، هو حالة مرضية تؤثر سلبًا على أداء الكليتين وتسبب التهابًا حادًا نتيجة وجود حصوات داخلها. تتكون هذه الحصى من مجموعة من الرواسب التي تتجمع في المسالك البولية الممتدة من الكليتين إلى المثانة، أو قد تتواجد داخل الكليتين نفسها. تنتج حصى الكلى غالبًا نتيجة زيادة تركيز الأملاح في البول، مما يؤدي إلى تشكل بلورات، ولذلك يُعرف هذا المرض باسم حصى الكلى. يحدث المغص الكلوي حينما يحاول الجسم طرد هذه الحصى عبر المسالك البولية، مما يتسبب في شعور المريض بألم شديد.

مراحل تطور المغص الكلوي

قبل أن يصل الشخص إلى مرحلة المغص الكلوي، تمر حالته بعدة مراحل تشمل

  • تكون حصوات صغيرة في الكلى نتيجة تراكم الرواسب.
  • زيادة حجم الحصوات وتشكيل مجموعة منها في الكلى وجهاز البولي.
  • انسداد الحصى للمجرى البولي، مما يؤدي إلى شعور المريض بألم حاد.

الأسباب الرئيسية لإصابة بالمغص الكلوي

هناك عدة عوامل تؤدي إلى الإصابة بالمغص الكلوي، منها

  • ارتفاع تركيز الأملاح غير المذابة في البول، حيث تتشكل بلورات بأحجام مختلفة، وهو السبب الأساسي وراء تلك الحالة.
  • وجود دم متجمد في المسالك البولية.
  • التهاب حوض الكلية، مما يؤدي إلى تورمها.
  • الأورام أو الأمراض التي تصيب الكليتين.
  • تناول أطعمة غير نظيفة تحتوي على نسب عالية من الأملاح، مما يسهل تراكم الحصى.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، خصوصًا في فصل الصيف، بالإضافة إلى تناول كميات غير كافية من الماء.

الأعراض المرتبطة بالمغص الكلوي

عادةً لا تظهر علامات معينة على المصابين بالمغص الكلوي حتى يبدأ البول في التحرك عبر المسالك البولية، وعندها تبدأ الأعراض في الظهور، والتي تتفاوت في شدتها وتعتمد على السبب. ومن أبرز هذه الأعراض

  • ألم شديد في الكليتين يشبه الألم الذي يصيب البطن، وقد يمتد هذا الألم إلى منطقة الخصر.
  • شعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
  • ألم عند التبول.
  • الحاجة إلى التبول بشكل متكرر وبشكل متقطع.
  • ارتفاع الحرارة في الحالات المتقدمة.
  • ارتجاف في جميع أنحاء الجسم.

تشخيص وعلاج المغص الكلوي

يعتمد الطبيب على تحليل الأعراض والفحص السريري لتشخيص المغص الكلوي، حيث يتم استخدام جهاز التصوير شعاعي المرتبط بجهاز تلفزيوني، المعروف بالسونار، لفحص الكلى والتأكد من وجود حصى. يتم توجيه العلاج وفقًا لحجم وكثافة الحصى، حيث يمكن أن يشمل وصف أدوية لتفتيت الحصى واستعادة وظائف الكلى. وفي حال كانت الحصى كبيرة، فقد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية أو استخدام الليزر لتفتيتها.

نصائح للوقاية من المغص الكلوي

للحماية من الإصابة بالمغص الكلوي، يُنصح باتباع بعض الإرشادات الأساسية، منها

  • شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
  • تناول الأطعمة الغنية بالعصارة المائية، مثل الفواكه والخضراوات.
  • الالتزام بالحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة، نظرًا لأن الوزن الزائد يمكن أن يزيد من خطر تراكم الحصى في الكلى.