ما هي أسباب عدم فقدان الوزن أثناء اتباع الحمية
عقبات تواجه فقدان الوزن لدى الأشخاص البدينين
يعاني بعض الأفراد الذين يعانون من الوزن الزائد من إحباط كبير، على الرغم من اتباعهم نظاماً غذائياً قاسياً وبرنامجاً غذائياً لفترة طويلة. حيث قد تظل أوزانهم كما هي أو حتى تزداد، مما يحول دون الوصول إلى الوزن المثالي. هذه المشكلة المعقدة قد ترتبط بعدد من العوامل، بما في ذلك العوامل السلوكية، الصحية، والبيئية، بالإضافة إلى تأثيرات نوعية الغذاء والعوامل النفسية.
لذا، يلجأ البعض إلى خيارات طبية مثل عمليات ربط المعدة، أو تصغيرها، أو إجراء شفط الدهون، عندما تفشل الأنظمة الغذائية في تقديم النتائج المرجوة. وفي هذا السياق، سنركز على أبرز الأسباب التي قد تعيق فقدان الوزن، رغم الالتزام بالنظام الغذائي.
أسباب صعوبة فقدان الوزن
الإفراط في تناول الطعام من الشائع أن يستهلك بعض الأشخاص كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة، دون تقسيمه إلى وجبات صغيرة، أو التركيز على الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم.
عدم ممارسة التمارين الرياضية يُعتبر عدم ممارسة النشاط البدني لفترة طويلة وقلة الحركة اليومية من العوامل التي تساهم في زيادة الوزن، وبالتالي تصعب عملية فقدان الوزن مع الرجيم.
قصور الغدة الدرقية تلعب الغدة الدرقية دوراً هاما في حرق السعرات الحرارية. ضعف نشاطها قد يؤدي إلى تقليل معدلات الأيض، مما ينتج عنه زيادة تراكم الدهون في الجسم. من العلامات الأخرى على هذا القصور تشمل التعب العام، وجفاف الجلد، وتقصف الشعر، وآلام العظام والمفاصل.
اضطرابات الهرمونات تعتبر مشاكل الهرمونات، خاصة لدى النساء، من الأسباب الشائعة لزيادة الوزن. مثلاً، متلازمة تكيس المبايض يعاني منها العديد من الفتيات، وتسبب زيادة في الشعر، تقلبات المزاج، وعدم انتظام الدورة الشهرية، ما يؤدي إلى صعوبة في فقدان الوزن.
احتباس السوائل يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة المالحة مثل المعلبات، والمقالي، والوجبات السريعة، إلى احتباس السوائل في الجسم. يمكن السيطرة على هذه المشكلة بالحد من كمية الملح المتناولة.
الاكتئاب يرتبط الاكتئاب بشهية مفرطة للطعام، حيث يلجأ بعض الأشخاص إلى تناول كميات زائدة كوسيلة للتعامل مع مشاعر الكآبة والضغوط النفسية، مما يؤدي إلى زيادات سريعة في الوزن.
- حساسية الطعام قد تسبب بعض أنواع الحساسية، مثل حساسية القمح، والبيض، والفراولة، والموز، للشخص حالات من النفخة الدائمة وزيادة كبيرة في الوزن. ذلك يمكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة على المدى الطويل، إذ تتفاعل بعض الأطعمة بشكل غير ملائم مع الجسم بسبب عوامل وراثية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن نتيجة تسرب السوائل من الأوعية إلى محيط الخلايا، مما يعطي انطباعاً زائفاً بزيادة الدهون.
في الختام، يجب على الأفراد أن يكونوا واعين لهذه التحديات والعوامل المختلفة التي قد تؤثر على رحلة فقدان الوزن، وأن يسعوا للحصول على المساعدة المناسبة لضمان النجاح في تحقيق أهدافهم الصحية.