ما هي الأسباب التي تؤدي إلى عدم رضاعة الطفل

أهمية الرضاعة الطبيعية
تُعَدُّ الرضاعة الطبيعية من الطرق المثلى لتغذية الأطفال، حيث يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية الضرورية لنمو الطفل. بالإضافة إلى ذلك، تُظهِر الأبحاث فوائد عدة للأم، مثل تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. ورغم هذه الفوائد العديدة، تواجه بعض الأمهات مشكلة حقيقية تتمثل في رفض الأطفال الرضاعة من الثدي. في هذا المقال، نستعرض مجموعة من الأسباب التي قد تفسر ذلك.
أسباب امتناع الأطفال عن الرضاعة
ابتلاع الهواء قد يعاني الطفل من ابتلاع الهواء بسبب سرعة الرضاعة، مما يؤدي إلى تكوين الغازات وكثرة التقيؤ.
نفور الطفل يُمكن أن يحدث ذلك إذا لم تُقدِّم الأم ثديها للطفل فور الولادة، سواء بسبب رغبتها الشخصية أو شعورها بالتعب. يُعتبر حليب الساعات الأولى بعد الولادة غنياً بالفوائد، لذا يجب على الأم أن تأخذ ذلك في الاعتبار.
تأثير الأدوية إذا كانت الأم قد تناولت أدوية معينة قبل أو أثناء فترة الرضاعة، فقد تؤثر هذه الأدوية على طعم الحليب، مما يؤدي إلى نفور الطفل.
استخدام الأدوية خلال المخاض بعض الأدوية المخدرة التي تتناولها الأم أثناء المخاض قد تبقى في دم الطفل بعد الولادة، مما يُعيق قدرته على الرضاعة بشكل طبيعي.
حليب الأم متعدد الأنواع إذا كانت الأم تتناول أدوية تُسرب إلى حليبها، فقد يتغير مذاق الحليب، مما يجعل الطفل غير مستساغ لهذا الطعم الجديد.
التغذية غير الصحية تناول الأم لأطعمة حارة أو غنية بالدهون قد ينعكس سلباً على طعم الحليب.
وضعية الرضاعة قد تكون الوضعية المستخدمة أثناء الرضاعة غير مريحة للطفل، مما قد يؤدي إلى رفضه الرضاعة.
مشكلات صحية إذا كان الطفل يُعاني من مشاكل صحية، مثل آلام الأذنين أو انسداد الأنف، فقد يؤثر ذلك على رغبته بالرضاعة، خاصة خلال فترة التسنين.
تغيير رائحة الجلد استخدام الأم لصابون أو عطور معينة قد يغير من رائحة جلدها، مما يمكن أن يؤثر على استجابة الطفل.
عيوب خلقية معاناة الطفل من عيوب خلقية في الفم، مثل الشفة الأرنبية، قد تعيق قدرته على الرضاعة.
تعود الطفل على الزجاجة إذا اعتاد الطفل على حلمة زجاجة الحليب، فقد يواجه صعوبة في تقبل ثدي الأم. لذا يُنصح بتجنب استخدام الزجاجة إلا بعد مرور ستة أشهر من ولادة الطفل.
- قليلة إدرار الحليب قد تؤدي قلة إدرار الحليب في ثدي الأم إلى امتناع الطفل عن الرضاعة. من المهم أن تلتزم الأم بنظام غذائي يساعد في زيادة إدرار الحليب.
غالبًا ما تكون هذه الأسباب متداخلة، لذا يتنبه الأمهات لهذه العلامات ويعملن على تعزيز تجربة الرضاعة الطبيعية، بما يسهم في صحة وسعادة كل من الأم والطفل.