ما هي فوائد العنبر

ما هي فوائد العنبر

العنبر أسرار وأهمية

يُعرف العنبر بأنه مادة عطرية نفيسة تُستخرج من حوت العنبر، وتأتي بعدة ألوان، بما في ذلك الرمادي والأبيض والأسود. تُعتبر هذه المادة فعالة وضرورية في صناعة أفخر أنواع العطور، مما يجعلها قيمة في العالم التجاري للروائح.

يُعرف العنبر في الكثير من الثقافات بأنه "قيء الحوت"، حيث يتم طرح هذه المادة من جوف الحوت إلى مياه البحر عبر الفم. من بين أنواع العنبر المتوفرة، يُعتبر الأشهب الأكثر جودة، يليه الأزرق ثم الأصفر، بينما يُصنف الأسود كالأقل جودة. تمتاز هذه المادة أيضاً بإمكانية توافق ألوانها، فتظهر أحياناً بمزيج مدهش كما هو الحال في الرخام.

تتميز مادة العنبر بلينتها عند طردها إلى المياه، وقد يصل وزن قطعة واحدة منها إلى مئة رطل. تشتهر هذه المادة بأسعارها الباهظة، وأكبر قطعة من العنبر في التاريخ تعود لأحد البحارة الذي عثر عليها في البحار الاستوائية، حيث كانت تزن مئتين وثمانية وأربعين رطلاً، وقد قُدرت قيمتها بثلاثة عشر ألف جنيه استرليني.

طريقة خروج العنبر من حوت العنبر

تقوم حيتان العنبر بطرح العنبر عبر فمها في المحيط بعد ابتلاع كمية كبيرة من الأسماك والأنواع البحرية الأخرى. تُسبب هذه الوجبة الغنية تهيّجًا في الأمعاء، مما يؤدي إلى عسر الهضم، وتتشكل مادة رخوة تميل إلى اللون الأسود يقوم الحوت ببصقها في مياه البحر. يُعتبر حوت العنبر الوحيد الذي يمتلك هذه المادة في أمعائه، مما يميّزه عن باقي أنواع الحيتان.

الفوائد الطبية والتجميلية للعنبر

تُعَد مادة العنبر مهمة ولها فوائد طبية وتجميلية عديدة، حيث كانت تُستخدم منذ العصور القديمة في علاج مجموعة متنوعة من الأمراض المزمنة. من بين فوائدها الكثيرة

  • تُعتبر مُقوية للرغبة الجنسية.
  • تُستخدم لعلاج بعض أمراض الدماغ مثل الجنون والشقيقة.
  • تُعتبر وسيلة فعّالة لإبطال السحر، خاصة إذا تم تناولها أو شربها.
  • تُساعد في فتح الشهية وتساعد الأشخاص الذين يعانون من النحافة المفرطة.
  • تُساهم في زيادة الوزن.
  • تُخفف آلام التهاب المفاصل.
  • تُساعد على طرد الغازات المعوية.
  • تُساعد في التخلص من السموم.
  • تُقوي نبض القلب وتعززه.
  • تستخدم في علاج أمراض الفلج واللقوة والكزاز عن طريق استنشاق رائحتها.
  • تُعالج أعراض الإنفلونزا.
  • تُخفف آلام فقرات الظهر عند استخدامها لدهن المنطقة.
  • تُستخدم في معالجة شلل الوجه والنصف، بالإضافة إلى السعال والربو.
  • تُعتبر مهدئاً فعالاً عند إضافة قطرات من زيتها إلى مياه الاستحمام.
  • تخفف من الألم بشكل عام.
  • تُقلل من الأرق وتساعد في تنظيم النوم.
  • تُساهم في تحسين المزاج وتخفيف الاكتئاب.
  • تُزيل المسام من خلال البخار.
  • تؤخر ظهور علامات الشيخوخة.
  • تُساعد في تقليل تساقط الشعر وتقوية جذوره.

تجعل هذه الاستخدامات المتعددة من العنبر مادةً غنية بالفوائد في مجالات الطب والجمال، مما يفسر استمرار الاهتمام بها عبر العصور.