ما هي مزايا الرضاعة الطبيعية
فوائد الرضاعة الطبيعية
تُعتبر الرضاعة الطبيعية عملية إطعام المولود من حليب ثدي الأم أو من امرأة قادرة على ذلك، حيث يُعد هذا الحليب الغذاء الأمثل والمفيد للرُضع. تعزز هذه العملية أيضًا العلاقة العاطفية بين الأم وطفلها، مما يسهم في شعور كلاهما بالحب والاحتواء. لذلك، تُوصي منظمة الصحة العالمية الأمهات بالاعتماد على الرضاعة الطبيعية، نظرًا لعدد كبير من الفوائد التي تعود على الطفل والأم على حد سواء.
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
تنقسم الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية بالنسبة للطفل إلى فوائد فورية تكتسب عند الرضعة، وأخرى تمتد آثارها إلى مراحل لاحقة من حياته. من بين هذه الفوائد
تحسين الجهاز الهضمي يحتوي حليب الأم على المركبات التي تدعم نمو الجهاز الهضمي وتعمل على حمايته من الالتهابات.
تعزيز المناعة يوفر حليب الأم الأجسام المضادة التي يحتاجها الطفل للدفاع عن نفسه ضد الأمراض، مما يسهم في تقليل فرص إصابته بالأمراض المختلفة، خصوصًا في مراحل الطفولة المبكرة.
تلبية الاحتياجات الغذائية يُمدُّ الطفل بكافة العناصر الغذائية الضرورية، وهو ما لم تتمكن الأبحاث حتى الآن من تحقيقه في الحليب الاصطناعي.
تطوير الحواس تلعب الرضاعة الطبيعية دورًا في تنمية الحواس لدى الرضيع.
تقليل مخاطر الأمراض تُظهر الأبحاث أن الرضاعة الطبيعية تقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين، السكري، والحساسية في المستقبل.
تقليل التوتر تساهم العلاقة العاطفية بين الأم وطفلها في شعور الأول بالأمان، مما يعزز لاحقًا العلاقات الأسرية.
- تحسين القدرات الذهنية تشير الدراسات إلى أن الرضاعة الطبيعية تؤدي إلى تحسين صحة الدماغ وزيادة مستويات الذكاء لدى الأطفال.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم
لا تقتصر فوائد الرضاعة الطبيعية على الطفل فقط، بل تمتد لتشمل الأمهات أيضًا من خلال ما يلي
تحفيز هرمونات معينة يؤدي زيادة هرمون الأوكسيتوسن إلى تسريع تقلصات الرحم، مما يُسهم في تعزيز الشفاء بعد الولادة.
تقليل التوتر تشير العديد من الدراسات إلى أن الأمهات اللواتي يمارسن الرضاعة الطبيعية أقل عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
فقدان الوزن المكتسب يستدعي إنتاج الحليب طاقة حرارية، مما يساعد الأم في التخلص من الوزن الزائد المكتسب خلال فترة الحمل.
تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان تُظهر الأبحاث أن الرضاعة الطبيعية تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض والثدي.
- حماية العظام والقلب تساهم الرضاعة الطبيعية في تقليل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب والشرايين.
علاوة على ما سبق، تُعتبر الرضاعة الطبيعية خيارًا اقتصاديًا، حيث يتمثل كل ما تحتاجه الأم في تناول الأطعمة الصحية، مما يقلل من الحاجة لشراء الحليب الاصطناعي المكلف. فضلاً عن ذلك، لا تحتاج الأم للقلق بشأن تجهيز زجاجات الرضاعة أو التأكد من حرارة الحليب المناسبة للطفل.