ما هي مساحة تركيا

الموقع الجغرافي لتركيا
تعد تركيا دولة استراتيجية تقع في منطقة الشرق الأوسط. يحدها من الشمال البحر الأسود وجورجيا، ومن الشرق تحدها إيران وأرمينيا، بينما تحدها العراق وسوريا من الجنوب، ويحيط بها البحر المتوسط الذي يرتبط بحدود بحرية مع جزيرة قبرص. من الغرب، تحدها كل من بلغاريا وبحر إيجه واليونان. موقع تركيا الفريد يجعل منها جسرًا بين القارة الأوروبية والآسيوية. تصطف الحدود الشمالية الغربية للبلاد مع بحر مرمرة، وتمتاز تركيا بشكلها المستطيل حيث تبلغ مساحتها حوالي 782,562 كيلومتر مربع، طوله 1600 كيلومتر وعرضه 800 كيلومتر. تقع تركيا بين دائرتي عرض 35 و43 درجة شمالًا، وخطي طول 25 و45 درجة شرقًا.
المناخ في تركيا
يتميز مناخ تركيا بتنوعه، حيث يتأثر بالبحار المحيطة بها. تسود الأجواء المعتدلة على سواحل بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط، مع صيف حار وجاف وشتاء معتدل وبارد، بينما مناطق الساحل المطل على البحر الأسود تكون دافئة ورطبة صيفًا وباردة ورطبة شتاءً، حيث تُسجل أكبر كمية من الأمطار في هذه المناطق، إذ يصل معدل الهطول إلى 2500 مم سنويًا، وهو الرقم الأعلى في البلاد. وفيما يتعلق بسواحل بحر مرمرة، تتمتع بمناخ حار وجاف خلال أشهر الصيف وبارد ومعتدل خلال فصل الشتاء، حيث نادرًا ما تسقط الثلوج.
الاقتصاد التركي
يعتمد الاقتصاد التركي على مجموعة من الموارد الهامة التي تسهم في استدامته، وتشمل
- الصناعة تحتل تركيا المرتبة الثالثة عالميًا في تصدير المنسوجات بعد إيطاليا وألمانيا، حيث تشتهر بالعديد من الصناعات بما في ذلك صناعة السيارات والمشروبات والمواد الغذائية. تصدر تركيا منتجاتها إلى العديد من الدول، مثل روسيا وبلغاريا والعراق وفرنسا وإيطاليا وعدد من الدول العربية. في عام 2011، زادت نسبة الصناعات الكيميائية، محققة دخلًا يقارب 8 مليارات دولار، أي ما يعادل حوالي 278 مليون دولار أمريكي.
- المعادن تمتلك تركيا ثروات معدنية واسعة من بينها النحاس والفضة والفحم الحجري والزنك، وهي تُعد أيضًا من أكبر الدول المنتجة للكروم على مستوى العالم.
- الزراعة تعتبر تركيا من بين أكبر دول العالم إنتاجًا للبندق، حيث تحتل المرتبة السابعة عالميًا والأولى أوروبيًا نظرًا لرغوة المياه الجوفية الغزيرة. تزرع البلاد مجموعة متنوعة من المحاصيل بما في ذلك الحبوب والشعير والشاي والزيتون والعنب.
- الطاقة تعتمد تركيا في توليد الكهرباء على مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتستغل حاليًا السماد الحيواني، لا سيما من الدواجن، في إنتاج الطاقة.