متى يبدأ وقت قيام الليل

صلاة قيام الليل عبادة مميزة وأثر روحاني

صلاة قيام الليل تعد من أهم العبادات التي يمكن أن يقضي فيها المسلم جزءًا من ليله في طاعة الله، تتمثل في الصلاة، وتلاوة القرآن الكريم، وذكر الله، والدعاء. وهذا الوقت هو فرصة للمؤمنين لتحقيق القرب من الله والتعبير عن حاجاتهم وأمانيهم. إذ يمثل القيام في الليل فرصة للاختلاء بالنفس والإكثار من الدعاء والتضرع للرحمن. ولكن هناك أوقات وأساليب معينة يجب اتباعها لأداء هذه الصلاة بشكل صحيح، وهو ما سنقوم بشرحه في هذه المقالة.

كيفية أداء صلاة قيام الليل

طريقة الصلاة تُؤدى صلاة قيام الليل مثل صلاة التراويح، حيث تتكون من ركعتين في كل صلاة. بعد الانتهاء من كل ركعتين، يقوم المصلي بالتشهد والصلاة الإبراهيمية قبل التسليم.
توقيت الصلاة تُفضل صلاة قيام الليل بعد أداء صلاة العشاء، ويستحب القيام بها في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا ويستجيب لدعوات المخلصين.
عدد الركعات يتكون عدد الركعات في صلاة قيام الليل من ركعتين لكل صلاة، ويبدأ العدد من 12 ركعة. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤدى 10 ركعات لقيام الليل بالإضافة إلى ركعتين للشفع وركعة للوتر، بإجمالي 13 ركعة.

تفاصيل قراءة القرآن في صلاة قيام الليل

في الركعة الأولى من صلاة الشفع، يتم قراءة سورة الفاتحة يليها سورة الأعلى، بينما في الركعة الثانية تُقرأ سورة الفاتحة ثم سورة الكافرون. هذا الترتيب يأتي وفقًا للسنة النبوية، على الرغم من جواز قراءة أي سورة أخرى. في صلاة الوتر، يفضل قراءة سورة الفاتحة ثم سورة الإخلاص، مع إمكانية قراءة سور أخرى.

عند الركوع، يُستحب رفع اليدين والدعاء بما يشاء المصلي، على أن يتم الانتهاء من جميع الأدعية قبل الفجر. ويُذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الوتر "سبحان الملك القدوس" ثلاث مرات، وكذلك "رب الملائكة والروح". يُفضل أيضًا قراءة ما تيسر من القرآن الكريم وسورة يس.