مدينة خريبكة وجهة مميزة في المغرب

مقدمة
تعد إحدى المناطق الإدارية البارزة في المغرب، إذ تمتد مساحة هذه المنطقة إلى 16.760 كيلومتر مربع، ويعيش فيها أكثر من 1.6 مليون نسمة. تحيط بها مجموعة من المدن والأقاليم، حيث تقع الدار البيضاء في الجهة الغربية، بينما تحدها العاصمة الرباط ومحافظات زمور وزعير وسلا من الشمال والشمال الشرقي. في الشرق، تحدها مدينتا مكناس وتافيلالت، بينما تحدها من الجنوب مدن الحوز ومراكش وتانسيفت، ومن الجنوب الشرقي ملاقطي تادلة-أزيلال، ومن الجنوب الغربي منطقتي دكالة وعبدة.
تقسيم المدينة
تنقسم المنطقة إلى أربع وحدات إدارية تشمل سلطات بمساحة 7.22 كيلومتر مربع، وبرشيد بمساحة 2.53 كيلومتر مربع، وخريبكة بمساحة 4.25 كيلومتر مربع، وبن سليمان بمساحة 2.76 كيلومتر مربع. كما تحتوي هذه المنطقة على 15 منطقة حضرية، و62 منطقة ريفية.
الموقع الجغرافي
تعتبر هذه المنطقة واحدة من مدن قارة إفريقيا، وتقع في قلب المغرب. وهي عاصمة إقليم الشاوية-رديغة، تمتد على مساحة 425 كيلومتر مربع، وتبعد 107 كيلومترات عن الدار البيضاء، و200 كيلومتر عن مراكش، و157 كيلومتر عن الرباط. تقع المنطقة على هضبة الفوسفاط المعروفة باسم هضبة ورديغة، التي يرتفع سطحها 820 متراً عن مستوى سطح البحر.
البنية الاقتصادية
تعتمد المنطقة على تنوع قطاعاتها الاقتصادية، ومن أبرزها
الفوسفات يعد الفوسفات القطاع الأهم اقتصادياً، حيث تحتفظ المدينة باحتياطات تبلغ 37.35 مليار متر مكعب.
الصناعات التكنولوجية تشمل مجموعة متنوعة من الصناعات مثل الإلكترونية، الكيماوية، شبه الكيماوية، الغذائية، الميكانيكية، الحديدية، والنسيجية. توجد المصانع في
- الحي الصناعي الذي يمتد على 20 هكتاراً ويحتضن 13 وحدة صناعية.
- مدن وادي زم وأبي الجعد.
الخدمات تضم المدينة أكثر من 25 مركزاً مصرفياً، بالإضافة إلى ست وكالات للتأمين وسبع وكالات رحلات.
- الزراعة تتميز بمساحات زراعية واسعة، تُستخدم لزراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل وكذلك لتربية الحيوانات.
المعالم الترفيهية
تحتوي المدينة على مجموعة من المعالم الترفيهية الهامة، مثل
الحدائق والمتنزهات تضم المدينة العديد من الحدائق المميزة في الحي الفرنسي، والتي تم تصميمها من قبل مصممين فرنسيين، وتتميز بأشجارها العالية التي توفر ظلالاً رائعة للزوار للاستمتاع بأوقاتهم.
- المسابح تعتبر المسابح مكاناً أساسياً للترفيه في فصل الصيف. من بين المسابح البارزة مسابح "الصغير" و"الكبير" في الحي الفرنسي، والمسبح البلدي في حي الرشاد، ومسبح مركب الشروق في شارع بني عمير، ومسبح نادي المهندسين.
بهذا، تبرز المدينة كمركز حيوي يتمتع بتنوع اقتصادي وثقافي، مما يعكس غنى تاريخها وتطورها.