معلومات موجزة عن يوم التأسيس السعودي
يُعتبر يوم التأسيس السعودي من المناسبات الوطنية المهمة التي سيتم الاحتفال بها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. يأتي هذا الاحتفال بعد صدور الأمر الملكي الذي ينص على الاحتفال بهذا اليوم سنويًا. ومن المقرر أن تبدأ احتفالات هذا العام قريبًا، لذا نقدم لكم أهم المعلومات المتعلقة بيوم التأسيس السعودي.
تاريخ تأسيس الدولة السعودية الأولى
يحتفي يوم التأسيس بذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى، التي أُسست على يد الإمام محمد بن سعود رحمه الله في عام 1727 ميلادي، الموافق 1139 هجري. وهذا التأسيس يمثل فخرًا واعتزازًا بجذور المملكة، إذ يعود لأكثر من ثلاثة قرون. وقد استمرت هذه الدولة حتى عام 1818 ميلادي، مما يدل على عمرها الذي بلغ 91 عامًا.
الحفل والاحتفالات
في عام 2025، سيتم الاحتفال بيوم التأسيس السعودي لأول مرة يوم الثاني والعشرين من فبراير. يرمز هذا اليوم إلى بداية تأسيس المملكة العربية السعودية، وسيتضمن الاحتفال فعاليات متنوعه تشمل رفع الأعلام، إقامة مهرجانات، تنظيم حفلات، ومحاضرات ثقافية. ويجدر بالذكر أن هذا اليوم سيعتبر إجازة رسمية في جميع القطاعات الخاصة والعامة بالمملكة.
أهداف الاحتفال بيوم التأسيس
تتعدد أهداف الاحتفال بيوم التأسيس وتتمثل في
- تذكير الشعب السعودي بتاريخ تأسيس دولتهم ودورها في المنطقة.
- إبراز إنهاء القضايا الإقليمية والمشاريع التي تمت منذ التأسيس.
- تعزيز شعور الوطني الذي يساهم في بناء الهوية السعودية.
- استذكار روح الإمام محمد بن سعود ودوره في تأسيس الدولة.
- تعريف الأجيال الحالية والمستقبلية بالمراحل التي مرت بها الدولة.
الفرق بين يوم التأسيس واليوم الوطني
من المهم التفرقة بين يوم التأسيس واليوم الوطني السعودي. حيث يرمز يوم التأسيس إلى ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى في عام 1727 ميلادي، بينما يحتفل اليوم الوطني بذكرى توحيد المملكة تحت قيادة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، والذي يحتفل به في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام.
عاصمة الدولة السعودية الأولى
ختامًا، كانت عاصمة الدولة السعودية الأولى هي مدينة الدرعية، التي تُعتبر من المراكز الحضارية البارزة والمتميزة بموقعها الجغرافي. وقد تأسست هذه المدينة عام 1446 ميلادي، على يد الأمير مانع بن ربيعة المريدي، وكانت رمزًا للقوة والإشعاع الثقافي في تلك الحقبة.
تظل ذكرى يوم التأسيس السعودي محفورة في قلوب المواطنين، بوصفه نقطة انطلاق ما باتت عليه المملكة اليوم، مع استمرار الاحتفالات في الثاني والعشرين من فبراير من كل عام.