كيف تتعامل مع مخاطر الاستثمار في الأسهم

كيف تتعامل مع مخاطر الاستثمار في الأسهم بشرح طريقة ذكية ومدروسة سؤال مهم لكل من يعمل في الأسواق المالية ويريد تجنب الخسائر.
خاصة وأن هناك أحداث اقتصادية كبيرة يتعرض لها الاقتصاد العالمي، فقد جاءت هذه التغيرات بعد أزمات مالية كبيرة تسببت في خسارة منتجات الشركة الكثير.
ولذلك سنتعرف على كل هذه المواضيع في المقال القادم على موقعنا الشهير، فتابعونا لمعرفة تفاصيل كل ذلك وأكثر.
أهم مخاطر الاستثمار في الأسهم
- ومن الممكن أن تكون هناك خسارة ناتجة عن أي استثمار في أي من صناديق الاقتصاد ككل.
- وقد دفعت هذه الخسائر المستثمرين في السوق المالية العالمية إلى إعادة التفكير في كيفية التعامل مع التغيرات التي يشهدها السوق.
- ولكن أيضًا لإيجاد طرق جدية أخرى لتجنب الخسارة.
- وقد يستغل المستثمر ذلك عندما يرى أن السوق المالية تتعرض لضغوط كبيرة متأثرة بالمشاكل الاقتصادية الدولية.
- حتى أنه بسبب قلقه يبيع أسهمه لتجنب أي خسارة إذا ظهرت مشكلة في الأسواق المالية.
- لكنه لا يعلم أنه عندما يبيع بسعر منخفض، فإنه يخوض مخاطرة أخرى.
- ولذلك اهتم الخبراء في سوق المال العالمي بالإجابة على هذا السؤال كيف تتعامل مع مخاطر الاستثمار في الصناديق حتى لا تتعرض للخسائر
- كما أن الاقتصاديين وضعوا خططاً أخرى، يمكن أن تجعلك عزيزي المستثمر تعرف كيفية التعامل مع أي مخاطر للأسهم، ما يلي.
طرق التعامل مع مخاطر الاستثمار في الأسهم
وسنذكر في السطور التالية أساليب إدارة مخاطر الاستثمار
1- مقارنة بين الاستثمار السلبي والاستثمار النشط
- يوجد صندوق استثماري يسمى صندوق الاستثمار السلبي.
- وهو صندوق يتتبع مؤشرات الأسهم عن كثب، ولكنه معرض لخسائر أكبر من أو تساوي المكاسب التي يحصل عليها.
- ولكن من ناحية أخرى، هناك صندوق يسمى الاستثمار النشط، والذي يمكن للمستثمر من خلاله تقليل الخسارة الناجمة عن الانخفاض.
- كما أنها تختلف تمامًا عن الأموال التي يدير بها الكمبيوتر عملية بيع البضائع.
- في حين أن التداول باستخدام الخوارزميات لا يسمح للمستثمر بالاختيار بين أنواع مختلفة من الأموال.
2- التباين في الأسهم
- من أفضل الإجابات على هذا السؤال كيف تتعامل مع مخاطر الاستثمار في الأموال دون تكبد خسائر إنها عملية تبادل للأسهم التي تمتلكها.
- أي أنك لا تضع كل بيضك في سلة واحدة، بل هناك صناديق استثمارية موثوقة دون مخاطر.
- ولكن لكي تكون في الجانب الآمن، لا تضع استثمارك في مكان أو منطقة معينة.
- على سبيل المثال، هناك صندوق استثماري بريطاني، “Fund Smith Equity”.
- ويستثمر الصندوق ما يقرب من 65 بالمائة من صناديق الأسهم الخاصة التابعة له في الولايات المتحدة الأمريكية، في قطاعات مختلفة.
- لكن على العكس من ذلك نجد أن صندوق الاستثمار الاسكتلندي “Scottish Mortage” يستثمر 28 بالمئة فقط في أمريكا.
- وعلى وجه الخصوص، فإن الاستثمار في قطاع التكنولوجيا، وجميع الاستثمارات الأخرى تتوزع على القطاعات الأخرى.
- وهذه أيضاً خطة ناجحة، بشرط أن يكون هناك اختيار ناجح لقطاع الاستثمار.
3- التركيز على توزيع الأرباح
- في الاقتصاد الضعيف، الشركة التي تدفع أرباحًا جيدة هي هدف أي مستثمر.
- والنتيجة الطبيعية هي التركيز على هذا النوع من الشركات من جميع المستثمرين.
- وفي بريطانيا يحدث نفس الشيء، فنجد أن المستثمر يركز على العقار، مما يعطي ربحًا بغض النظر عن أي ظروف اقتصادية.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ
4- ابحث عن حجم الشركة الرئيسية
- يجب أن تبحث عن شركة ذات رأس مال كبير، لأن أي شركة رأس مالها قليل.
- وإذا تعرضت لأي خطر أو أزمة تقوم ببيع أسهمها، وذلك لأن مركزها المالي غير معروف في السوق.
- لذلك يجب عليك تجنب الاستثمار في مثل هذه الشركات الصغيرة.
- وهذا ما يؤكده الخبير المالي توم ستيفنسون، الذي يوضح أن دور الشركة الكبيرة يقلل بشكل كبير من المخاطر المالية.
- وهذا أيضًا لا يمنع وجود استثناءات بسيطة.
5- التحول من مجرد النمو إلى القيمة
- عندما يمر الاقتصاد بفترة من الاضطراب، يتخلى المستثمر عن الشركات المتضررة من هذا الاضطراب لأنه لا يريد أن يعرض أمواله للخطر.
- كما أن المستثمر هنا ينتقل إلى شركة لا تعاني من أي مخاطر ولا تتأثر بالاضطرابات الاقتصادية الناشئة.
- مثال على هذه الشركات (البنوك شركات التأمين…إلخ).
- كما تتبع هذه الشركات إجراءات لحماية نفسها من أي مشاكل اقتصادية محتملة.
6- لا تنظر إلى السهم فقط
- هناك عدة أنواع من صناديق الاستثمار التي لا تركز فقط على الأصول، بل تنظر إلى ما هو أكثر أهمية من الأصول.
- أي البحث عن خطة مالية ناجحة توفر الأدوات الفعالة لمواجهة أي وضع اقتصادي صعب.
- وقد استخدمت بريطانيا هذه الاستراتيجية بنجاح، وحققت العديد من النتائج الرائعة والمدهشة.
- وفي الواقع، تدفع بعض صناديق الاستثمار المشتركة ما يصل إلى سبعة بالمائة من أرباح العميل من الأسهم.
- ولذلك، فإنه يوفر للعملاء الحماية من المخاطر الاقتصادية.
الأسئلة المتداولة حول مخاطر الاستثمار في الأسهم
ما هي المخاطر الرئيسية المرتبطة بالاستثمار في الأسهم
وتشمل المخاطر الرئيسية تقلبات السوق، والخسارة المحتملة للدخل، وعدم الاستقرار الاقتصادي، والتغيرات في السياسات الحكومية، والمخاطر الناجمة عن عوامل خارجة عن سيطرتنا مثل الأحداث الطبيعية والمشاكل البيئية.
كيف يمكن تقليل مخاطر الاستثمار في الأسهم
يمكن تقليل مخاطر الاستثمار في الأسهم من خلال التنويع وتحديد استراتيجية استثمارية متينة وفهم الشركات التي ترغب في الاستثمار فيها والبحث عن معلومات تفصيلية عنها، بالإضافة إلى الاستثمار في الشركات التي تتمتع بأداء مالي مستدام وقيادة قوية.
ما هي العوامل الهامة التي يجب مراعاتها عند اتخاذ قرار الاستثمار في الأسهم
وتشمل النقاط الرئيسية فهم أفضل لقطاعات السوق والصناعة، وتحليل الأداء المالي والآفاق المستقبلية للشركات، وتحليل شامل للمخاطر المحتملة، وتطوير استراتيجية استثمار متوازنة.
كيف تتعامل مع تقلبات السوق والخسائر المحتملة
يمكن التعامل مع تقلبات السوق بالصبر والاستقرار، وعدم الرد على الانخفاضات قصيرة المدى بقرارات عاطفية، ولكن بدلاً من ذلك التركيز على الأهداف الاستثمارية طويلة المدى وتغيير الميزانيات العادية.
هل هناك استراتيجيات محددة لتقليل مخاطر الاستثمار في الأسهم
نعم، تشمل الاستراتيجيات الشائعة تنويع المحفظة، واستخدام التحوطات مثل وقف الخسارة، والاستثمار في مجموعة متنوعة من الصناديق مثل الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) وصناديق الاستثمار المشتركة التي تقدم أشكالًا عديدة.