أشهر توقعات أنهيار الإقتصاد العالمي القادم

نشرت العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية أشهر التنبؤات حول الركود القادم للاقتصاد العالمي، وتقول إنه من التوقعات الحتمية التي ستحدث، حيث أن ذلك سيأتي بعد فترة من الهدوء والازدهار.
لكن خبراء اقتصاديين أكدوا أن العام الماضي كان مليئا بالفوضى والتقلبات في البيئة السياسية والاقتصادية.
وفي هذا المقال الذي يقدمه لك موقع “مقال” سنقدم لك عزيزي القارئ أهم التوقعات الاقتصادية للعام المقبل، فتابع معنا تفاصيل كل ذلك فيما يلي.
الركود العالمي القادم، كما قال الخبراء
- مع اقتراب بداية العام الجديد نجد أن بعض الملفات المهمة لا تزال مفتوحة.
- كما يمكن أن يسبب فوضى في الاقتصاد العالمي في العام الجديد ألفين وتسعة عشر
- بداية، عليك عزيزي القارئ أن تعلم أن هذه التوقعات لا مفر منها، كما ذكرت المنظمات الدولية والمنظمات الاقتصادية.
- مع أنه يؤكد أن كل ذلك له خلفية تجعله ممكنا وتضمن حدوثه.
- لكن في نهاية المطاف، الأمر ليس أكثر من مجرد تكهنات، فمن الممكن أن تتغير الظروف الاقتصادية والأحوال العالمية ولن يحدث أي من هذه التوقعات.
وندرس هذه التوقعات معًا على النحو التالي
حدثت الأزمة المالية العالمية في بداية العام
- تؤكد المنظمات الاقتصادية العالمية أن هناك مخاوف متزايدة من ظهور الأزمة المالية العالمية مع بداية العام الجديد.
- ويستند ذلك إلى حقيقة أن الأزمة المالية الأخيرة حدثت قبل عشر سنوات، وبعدها شهدت السوق العالمية اضطرابات وأدنى مستويات قياسية.
- ويرى الخبراء أيضًا أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في أسعار النفط، وهناك ارتفاع طفيف في مستويات الديون.
- وإضافة كل هذه النتائج أيضا تجعل الخبراء يحذرون من أزمة مالية عالمية في الطريق.
- وأيد البنك الدولي هذا التوقع، وذكر أنه على الرغم مما يبدو أنه ظهور عاصفة مالية، فإن العالم ليس مستعدا بعد لقبولها.
- لكن هناك العديد من المحللين الاقتصاديين الذين يؤكدون أن أي إشارة سلبية لا أساس لها من الصحة.
- لأن هذه ظهرت عام ألفين وثمانية، لكنها لم تسبب أزمة دولية للعالم.
- ويشهد السوق المالي بأكمله انخفاضاً معيناً في الأسعار، وخاصة بالنسبة للسوق المالي، وليس السوق المالية.
قد تكون مهتمًا أيضًا بـ
توقع زيادة في النفط وزيادة في الإمدادات
وهذا التوقع هو أحد توقعات الركود العالمي المقبل التي أعلن عنها الخبراء، واستندوا في هذا التوقع إلى أن أسواق النفط العالمية لم تشهد تغيراً سريعاً هكذا في أي عام، كما شهدت في عام ألفين. والثامنة عشرة، كما كان الحال قبل نهاية عام ألفين وسبعة عشر. كان هناك أمل قوي في النمو الواضح للاقتصاد العالمي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
ولذلك، كانت سوق النفط في ارتفاع، لكن التوقعات لعام ألفين وتسعة عشر تكاد تكون مختلفة تماماً عن هذه الصورة المشرقة. وهذا سوف يؤثر بلا شك على الاقتصاد العالمي.
الاتحاد الأوروبي سيخسر بريطانيا
- قصة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هي الأكثر مناقشة بين المحللين الاقتصاديين العالميين.
- وفي عام ألفين وثمانية عشر، نجد أن العديد من الخبراء تابعوا مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باهتمام.
- والتي لعبت دوراً مهماً وكبيراً في السياسة الأوروبية هذا العام.
- ويرى خبراء سياسيون أن هذه الأهمية ستزداد، خاصة بعد إعلان بريطانيا دولة.
- ومن المقرر أن تغادر الاتحاد الأوروبي في نهاية مارس/آذار من العام المقبل.
- ومع اقتراب هذا اليوم، تصبح عواقب الانسحاب غير واضحة أكثر فأكثر.
- لكن الأمر المؤكد هو أن هذه الظاهرة ستنعكس على الأسواق العالمية، سواء كانت محلية أو خارجية.
- سيكون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تأثير على بريطانيا وكذلك على الاتحاد الأوروبي.
- لكن هناك بعض المحللين الاقتصاديين والسياسيين الذين يؤكدون أن هناك بصيص أمل في عدم حدوث هذا الانقسام.
- إلا أنها تعتبر نظرة متفائلة في عيون الآخرين.
اندلعت حرب تجارية بين الدول
- الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية لخوض الحروب هي فرض ضرائب على الاقتصاد العالمي.
- وقد أثر ذلك أيضًا على اقتصادات دول أخرى، وفي مقدمتها الصين.
- وهذه الأزمة ليست جديدة، لكنها ستستمر مع الاقتصاد العالمي في بداية ومنتصف العام المقبل.
- ويعتقد الاقتصاديون أيضًا أنه لا يوجد أي مؤشر على النجاح في هذه الحرب.
- وتعتزم الولايات المتحدة الأمريكية رفع الغيوم لمواصلة هذه الحرب التجارية التي ستؤثر على الاقتصاد العالمي والأسواق العالمية التي تمتلكها.
- وبطبيعة الحال، فإن الأكثر تضرراً من هذه الحرب هي الأسواق الناشئة الجديدة.
- كما حذر بنك التسويات الدولي من عواقب هذه الحرب المستمرة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
- وقال إن ذلك سيؤدي إلى تراجع الاقتصاد العالمي.
- في ذات الموقف قال مدير صندوق النقد الدولي خلال الاجتماعات التي عقدها بمقر الصندوق.
- وبالشراكة مع البنك الدولي، ندعو قادة العالم إلى إجراء تغييرات في عالم الأعمال.
- وشدد أيضًا على أن العالم بحاجة إلى التكاتف والتعاون وحل النزاعات التجارية المستمرة، وعدم السعي إلى تدمير أسواق الدول الأخرى.
- علاوة على ذلك، فإن التعاون هو الذي سيؤدي إلى الرخاء، وليس الحروب التجارية التي سيخسر فيها الجميع.
تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي
- ومن أشهر التوقعات للركود العالمي المقبل هو هذا التصريح الذي جاء نتيجة الحرب التجارية الوحشية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
- إلى جانب محاولة الولايات المتحدة السيطرة على سوق التجارة العالمية.
- ولذلك، فإن النمو الاقتصادي الذي شهدناه في عام 2017 أصبح الآن أملاً بعيد المنال.
- ومع التهديد السياسي الملح الآن، تدخلت منظمة التعاون الاقتصادي لنزع فتيل هذا الصراع المستمر.
- كما أعلنت المنظمة أن هذا الصراع التجاري، وعدم التعامل معه بحكمة، سيؤدي إلى نهضة الاقتصاد العالمي.
- وهو ما يعني أن جميع الحكومات على حد سواء سوف تواجه مشاكل كبيرة.
- ورغم أن الولايات المتحدة تسيطر على مفاتيح اللعبة، إلا أن الدولة الصينية تمكنت من السيطرة والهجوم على العديد من الأسواق التي كانت في السابق حصرية للولايات المتحدة الأمريكية.
يعد ظهور فيروس جديد أحد أكثر التنبؤات شيوعًا حول الانهيار القادم للاقتصاد العالمي
إن التنبؤ بانهيار الاقتصاد العالمي بسبب ظهور فيروس جديد هو أمر يتطلب تحليلاً دقيقاً وكثيراً من التفكير. فيما يلي بعض الأشياء التي يجب مراعاتها
- تأثير هذا الوباء على الاقتصاد العالمي يمكن للأوبئة والأمراض التي تنتشر حول العالم أن تؤثر بشكل كبير على النشاط الاقتصادي، حيث تؤدي المشاكل الصحية إلى انخفاض الإنفاق وتباطؤ النمو الاقتصادي.
- التأثير على القطاعات الاقتصادية الرئيسية قد يؤدي انتشار الفيروس إلى إغلاق المصانع والشركات، مما يؤثر على العرض ويقلل الإنتاج، مما يؤدي إلى انخفاض الطلب والنمو الاقتصادي.
- تأثير السياسات الحكومية تتخذ الحكومات تدابير للتعامل مع الوباء، مثل عمليات الإغلاق والقيود على السفر، ويمكن أن تؤدي هذه الإجراءات إلى انكماش اقتصادي كبير على المدى القصير.
- التأثير على السوق المالية انخفاض الثقة في السوق يمكن أن يؤدي إلى انخفاض الاستثمار وانهيار الأسواق المالية، مما يؤثر على الاقتصاد ككل.
- الاستجابة الصحية والعلمية الاستجابة السريعة والفعالة من قبل الجهات الصحية والعلمية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في الحد من الأثر الاقتصادي للوباء.
- التنمية العالمية قد تؤثر العوامل البيئية والاقتصادية الأخرى في العالم أيضًا على تأثير الوباء على الاقتصاد العالمي.
الأسئلة المتداولة حول توقعات الركود
ما هي المؤشرات التي تشير إلى أن الركود العالمي وشيك
وتشمل علامات الانكماش الاقتصادي العالمي الوشيك تباطؤ النمو الاقتصادي، وارتفاع معدلات البطالة، وضعف الأسواق المالية، وتراجع الاستثمار.
ما هي العوامل التي يمكن أن تسبب الركود العالمي
وتشمل العوامل المحتملة الأزمة المالية والتوتر السياسي والركود الاقتصادي العالمي والنزاعات التجارية الدولية.
كيف يمكن للأفراد التعامل مع تأثير الركود العالمي
يمكن للأفراد التغلب على تأثير الانكماش الاقتصادي العالمي من خلال إدارة شؤونهم المالية بحكمة، والاستثمار في الملاذات الآمنة مثل الذهب والعقارات، وتحسين معرفتهم وخبراتهم لزيادة فرصهم في ممارسة الأنشطة.
هل هناك طرق للتخفيف من تأثير الركود العالمي
بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من تأثير الركود العالمي تشمل توفير المال على الإنفاق، والاستثمار في الأصول الآمنة، والبحث عن فرص دخل جديدة.
هل يمكن التنبؤ بالركود العالمي
من الصعب التنبؤ بالركود الاقتصادي العالمي بشكل دقيق، حيث يتأثر الاقتصاد بعوامل كثيرة ومتغيرة. ومع ذلك، يمكن استخدام التحليل الاقتصادي والمالي لفهم الاتجاهات الاقتصادية والتنبؤ بالفرص.