متطلبات الصلاة

تعريف الصلاة وأهمية

تُعتبر الصلاة في اللغة دعاءً واستغفارًا وعبادةً، ويعكس مفهوم كلمة "صلاة" معاني الرحمة. تُعتبر الصلاة الركن الثاني للإسلام والفرع الأول من الدين، حيث تفرض على كل مسلم بالغ وعاقل، سواء كان من الذكور أو الإناث. فرضت الصلاة على المسلمين في مكة المكرمة في السنة الثالثة من البعثة النبوية، أي قبل الهجرة إلى المدينة المنورة. تُؤدى الصلوات خمس مرات يوميًا، وهي صلاة الفجر، وصلاة الظهر، وصلاة العصر، وصلاة المغرب، وصلاة العشاء.

شروط الصلاة

تنقسم شروط الصلاة إلى نوعين رئيسيين

الإسلام حيث يجب أن يكون الشخص الذي يؤدي الصلاة مسلمًا ومؤمنًا بوحدانية الله سبحانه وتعالى، ويعترف بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء.
البلوغ تُفرض الصلاة على كل بالغ، ويُطلب من الأطفال أداؤها بدءًا من سن السبع سنوات، ويُعاقب الأطفال على تركها في سن العشر سنوات.
العقل يشترط أن يكون الشخص عاقلًا، بحيث يكون مسؤولًا عن أفعاله، ولا يعاني من الجنون أو مرض عقلي.

شروط أخرى للصلاة

تشمل الشروط الأخرى للصلاة

طهارة البدن أن يكون البدن طاهرًا من الحدث الأصغر من خلال الوضوء، ومن الحدث الأكبر عبر الاغتسال، وكذلك طهارة المكان والملابس.
النية يجب استحضار النية قبل بدء الصلاة.
ستر العورة.
القبلة لا بد من استقبال القبلة بقدرة وأمان.
دخول الوقت.
ترك كل ما يبطل الصلاة.
العلم بالكيفية يجب أن يكون الشخص عالمًا بكيفية أداء الصلاة، وشروطها وأركانها.

أهمية الصلاة في الدين

تُعتبر الصلاة عمود الدين، ويستند ذلك إلى عدة أدلة من القرآن الكريم والحديث النبوي. من الآيات المستشهد بها

قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وَجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ" (سورة المائدة، آية 6).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع آمركم بالإيمان بالله، وهل تدرون ما الإيمان بالله، شهادة أن لا إله إلا الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وتعطوا من المغنم الخمس، وأنهاكم عن أربع…"