حقائق حول سقوط عصابة لقاحات كورونا في المكسيك

في ظل الظروف العالمية الصعبة المرتبطة بجائحة كورونا، أصبحت مسألة الحصول على اللقاح أمرًا حيويًا وحساسيًا. ومع تزايد الحاجة إلى اللقاحات، ظهرت مخاطر جديدة تتمثل في النصب والاحتيال المرتبطة بهذا المجال. في المكسيك، ظهرت عصابات تستغل حالة الطوارئ الصحية لتحقيق مكاسب غير شرعية. يتناول المقال التالي تفاصيل تكشف عن هذه الظاهرة وطرق التصدي لها.
2000 دولار للجرعة الواحدة
أعلنت الشرطة المكسيكية عن إلقاء القبض على شبكة تتلاعب بالسوق من خلال تجارة لقاحات كورونا المزيفة. وكان أعضاء هذه العصابة يبيعون الجرعة الواحدة بحوالي 2000 دولار، وذلك في مدينة مونتيري بشمال المكسيك. وأكدت وزارة الصحة أن هذه اللقاحات ليست سوى نسخ مزيفة من لقاح فايزر الأصلي.
عصابات لقاحات كورونا في المكسيك
انتقلت أزمة لقاحات كورونا من نقص الحصص إلى تفشي النصب والاحتيال في المكسيك. قامت الشرطة بمنع العصابات التي تستغل موجة الطلب العالي على اللقاحات. ويسلط هذا المقال الضوء على الجهود المبذولة لمكافحة هذه الأنشطة الغير قانونية وكذلك الحقائق المتعلقة بسقوط هذه الشبكات الإجرامية.
عملية نصب يبدو أنها ليست الوحيدة
حذرت وزيرة السلامة العامة المكسيكية، روزا إيسيلا رودريغز، من أن العصابة التي تم القبض عليها ليست الوحيدة التي تستطيع استغلال حالة الطوارئ. ودعت الجميع إلى أخذ الحذر لضمان سلامة الصحة العامة في هذه الأوقات الحرجة، وسط استمرار الجائحة.
تنبيه من الحكومة
في سياق الجهود الحكومية لمواجهة انتشار الأدوية المزيفة، أعلنت الحكومة المكسيكية عن خطط لتوفير لقاحات فايزر بشكل عاجل خلال الأشهر المقبلة. وسيتاح اللقاح للجمهور من خلال حملات طبية متكاملة تسهل الوصول إلى اللقاحات في كافة المدن المكسيكية.
على صعيد آخر، تم الإعلان عن إصابة وزير الدفاع المكسيكي، الجنرال لويس كريسينسيو ساندوفال، بفيروس كورونا. وقد تقرر أن يتلقى الوزير العلاج في منزله، حيث أكدت وزارة الدفاع أن حالته الصحية جيدة وأنه سوف يستمر بممارسة مهامه من المنزل.
بواسطة Asmaa Majeed